اختتمت أشغال الندوة الـ14 لوزراء الشؤون الخارجية لبلدان الحوار 5زائد5 بالجزائر بإعلان مشترك يكرس مبدأ الحوار السياسي في البحث عن حلول فعالة للأزمات وبؤر التوتر التي تعرفها المنطقة من بينها التمسك بحل
سياسي للأزمة الليبية.
وأكد وزراء خارجية البلدان المشاركة في الندوة التي احتضنها المركز الدولي للمؤتمرات تحت شعار “المتوسط الغربي: ترقية نمو اقتصادي واجتماعي شامل ومتقاسم ومستدام أمام التحديات المشتركة بالمنطقة”، أن الحوار السياسي يشكل وسيلة مناسبة للبحث عن حلول ملائمة وفعالة للأزمات وبؤر التوتر التي تعرفها المنطقة.
وتمسك الوزراء في هذا الصدد بموقفهم لصالح حل سياسي للأزمة في ليبيا، بعيدا عن أي تدخل أجنبي، قائم على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية في اطار الاتفاق السياسي المبرم في 17 ديسمبر 2015، الإطار الوحيد الصالح لتسوية هذا النزاع تحت رعاية الامم المتحدة.
كما دعا المشاركون إلى “مواصلة وتعميق الحوار والتشاور حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك من أجل تقارب المواقف وانسجامها أكثر في المحافل الدولية والإقليمية”.