أجمع العديد من وزراء الحكومة وخلال أدائهم واجبهم الانتخابي، السبت، في إطار محليات 27 نوفمبر 2021، على أهمية هذه المحليات لإحداث التغيير المرجو منه.

واعتبر وزير الاتصال، محمد بوسليماني، في تصريح له على هامش أداء واجبه الانتخابي، إن هذه الانتخابات مهمة جدا للمواطنين، داعيا إياهم إلى المشاركة في التغيير بالتصويت على الشخص الذي يرونه مناسبا، مضيفا التغيير يبدأ من الحي والحي تسيّره البلدية”، و”يجب على المواطن أن يكون على وعي أن الحي التابع إليه دائما ما ينادي حتى يكون متطور وبتحسينها”. وشدد محمد بوسليماني، أنه على المواطن أن يختار الرجل المناسب حتى لا يتذمر في المستقبل عن رئيس بلدية ما، معتبرا أن البلدية هي الأساس وبداية التغيير للمضي في الجزائر الجديدة.

من جهته، أبرز وزير الداخلية، كمال بلجود، التنظيم المحكم لهذه الانتخابات المحلية، خاصة وأن الشعب الجزائري تعود على الانتخابات، معتبرا أن المحليات فرصة له لاختيار رئيس المجلس الشعبي البلدي والمجلس الشعبي الولائي حتى لا يخرج غدا إلى الشارع ويقول بأن رئيس البلدية لا يعمل ولم ينجز، وأن هذه الانتخابات مناسبة كبيرة حتى يتسنى للناخبين التقدم إلى صناديق الاقتراع لاختيار الأكفء باعتبار البلدية هي الأساس والأقرب إلى المواطن مشيرا إلى أن هيئته بصدد إعادة النظر في قانوني البلدية والولاية حتى نعطي كل الصلاحيات لرؤساء البلديات من أجل إعطاء لهم فرصة لاداء مهامهم بكل حرية. وقال الوزير، أن 2022 هي سنة النهوض الاقتصادي وأن الكلمة للشعب وكل الإمكانيات خاصة وأن كل الامكانيات تم توفيرها حتى يختار من يمثله في المجالس الشعبية البلدية والولائية.

أما وزير الصناعة، أحمد زغدار، فصرح على هامش ادائه واجبه الانتخابي،” إن المواطن هو الذي يقوم بالتغيير، معتبرا أنه بالتغيير يمكن بناء المؤسسات” مبرزا اهمية لجوء المواطنين إلى تأدية الواجب في كل الولايات.

كما اعتبر من جهته، وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، أن الانتخابات مهمة جدا، باعتبار أن المواطن سيختار من يمثله في تسيير شؤونه المحلية سواء ما تعلق الأمر بالمجالس البلدية أو الولائية، مشيرا أن الانتخابات حلقة من حلقات الإصلاحات التي وعد بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، معتبرا أن تلبية المواطنين لنداء الانتخاب والخروج كرجل واحد للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم هو من أجل اتمام عملية الإصلاح.
سامي سعد









