فتحت وزارة البيئة، الإثنين، تحقيقا لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تسجيل حالات إغماء على مواطنين بشاطئ تنس بولاية الشلف، من خلال تنقل وفد خبراء إلى الشاطئ لأخذ عينات من مياه البحر و تحليلها والوقوف على سبب هذه الحالات التي سجلت لأول مرة بسواحل الجزائر.
ويتكون وفد وزارة البيئة، حسبما ما أفاد به بيان لها، من مديرة البيئة في ولاية الشلف مرفوقة بفريق تابع للمحافظة الوطنية للساحل. وأكدت الوزارة في ذات البيان أنها ستنشر نتائج التحاليل الأولية لمياه بحر تنس فور صدورها ومن ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
للإشارة، فقد شهدت المؤسسة العمومية الاستشفائية زيغود يوسف بتنس، حالة طوارئ بعد نقل عشرات الأشخاص الذين أغمي عليهم بالشاطئ الكبير بتنس. وجاءت هذه الحادثة بعد انتهاء فعاليات الافتتاح الرسمي للشواطئ بالشاطئ الكبير تنس، حيث يوجد من بين المغمى عليهم أعوان الحماية المدنية، كما أصيب رواد هذا الشاطئ بأعراض الحمى والغثيان، بالإضافة إلى قيء واحمرار في العينين والتهابات في الجلد، ما جعلهم يطلبون النجدة لتحويلهم إلى المستشفى.
محمد د.
