شاركت وزيرة البيئة سامية موالفي رفقة إطارات من الوزارة، اليوم الإثنين، في مؤتمر الأطراف الـ26 لاتفاقيه الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بمدينة جلاسكو البريطانية.
وحسب بيان للوزارة، شاركت موالفي صباح اليوم في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة الأفارقة المنعقد اليوم، قبل بدء الجزء رفيع المستوى.
ويهدف الاجتماع إلى تمكين مجموعة المفاوضين الأفريقيين لإطلاع الوزراء على حالة المفاوضات القائمة.
وسيوفر الاجتماع فرصة لمجموعة المفاوضين الإفريقيين للعمل مع الوزراء للتوصل إلى تفاهم والوصول إلى موقف مشترك بشأن قضايا التفاوض الرئيسية.
ويأتي ذلك، حتى يتمكن الوزراء من الانخراط بشكل فعال مع نظرائهم من المناطق الأخرى خلال الجزء رفيع المستوى من المؤتمر.
ويمثل المؤتمر والذي يستمر إلى غاية 12 نوفمبر، فرصة للتغيير الفعلي والإيجابي وتثمين نتائج أعمال كل المؤتمرات والاجتماعات السابقة.
هذا وأشار البيان، إلى أن الجزائر وانطلاقا من إيمانها العميق برهانات تغير المناخ وانعكاساتها السلبية على اقتصاد الدول النامية، عملت على تسخير كل الإمكانيات الوطنية للإيفاء بتعهداتها في إطار اتفاق باريس.
ويأتي ذلك، من خلال مساهمتها المعتزمة والمحددة وطنيا مع العمل على تحيينها وفق قدراتها المالية والاقتصادية وإذا ما تحصلت على الدعم الخارجي.
كما تحرص الحكومة الجزائرية على مجابهة مخاطر التغيرات المناخية، من خلال عزمها على تطبيق المخطط الوطني للمناخ وهو وثيقة استراتيجية للتصدي للتأثيرات السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية على المستوى الوطني.
يجدر الاشارة إلى أن الأهداف الأساسية الأربعة لقمة العمل المناخي الـ26 ترمي إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.
ويأتي ذلك، من خلال رفع مستوى الطموح نحو تخفيف آثار تغير المناخ، والتكيف معها.
وكذا التمويل والتعاون لتأمين نتائج تمثل مصالح جميع الأطراف.
كما تهدف القمة، إلى الوصول لمخرجات تعمل على تسريع العمل للحد من الانبعاثات.
وتعزيز التكيف مع تغير المناخ والقدرة على الصمود في مواجهته، ورفع مستوى ونطاق الدعم، وحماية الطبيعة وإصلاحها وتمكين العمل بمشاركة الجميع.
وأشار البيان، إلى أن الوزيرة، ستقوم على هامش القمة، بعقد لقاءات ثنائية مع نظرائها من مختلف الدول المشاركة.
وتهذف هذه اللقاءات، لبحث سبل وآفاق الشراكات مع مختلف الفاعلين في المجال نوافيكم بها لاحقا.
