الجزائر -كشفت وزارة التربية، السبت، عن انطلاق عملية سحب التلاميذ المترشحين لاجتياز شهادة “البيام” استدعاءاتهم على موقع “اونك” على أن تستمر إلى غاية يوم 6 جوان المقبل، فيما تتواصل عملية سحب
استدعاءات المقبلين على امتحان “السانكيام” إلى غاية 24 ماي المقبل، أي تاريخ إجراء الامتحان.
وجاء في بيان لوزيرة التربية نورية بن غبريط “أن عملية سحب استدعاءات امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام” ستكون من 6 ماي إلى 6 جوان المقبل، فيما سيكون من 11 ماي إلى 15 منه موعدا للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، مجددة تأكيدها “أن عملية سحب المترشحين للامتحانات الرسمية استدعاءاتهم من الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الذي وضعته تحت خدمة التلاميذ وأوليائهم”.
وحسب الوزيرة، فإن يوم 24 ماي الجاري سيكون موعدا لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي “السانكيام”، حيث يمتحن التلاميذ في 3 مواد أساسية، ويتعلق الأمر بمادة اللغة العربية واللغة الفرنسية إضافة إلى مادة الرياضيات أو الحساب، وهذا على مدار يوم كامل، وقد قدمت تاريخ هذا الامتحان من أجل تفادي تزامنه مع الشهر الكريم بعد أن كان محددا بتاريخ 28 ماي الجاري.
وتنطلق اختبارات شهادة التعليم المتوسط 2017 يوم الأحد 04 جوان 2017، حيث يجري الاختبار في أربع مواد في اليوم الأول وهي: اللغة العربية – العلوم الفيزيائية
والتكنولوجيا – التربية الإسلامية – التربية المدنية، وفي اليوم الثاني أي الاثنين 05 جوان 2017 سيجري التلاميذ ثلاثة اختبارات في المواد التالية: الرياضيات – اللغة الانجليزية – التاريخ والجغرافيا، وفي اليوم الثالث: الثلاثاء 06 جوان 2017 وهو اليوم الأخير، يتم اجراء اختبارات: اللغة الفرنسية – علوم الطبيعة والحياة واللغة الأمازيغية للمعنيين بها.
وسيكون الممتحنون خلال الفترة ما بين 11 و15 جوان المقبل على موعد مع امتحان شهادة البكالوريا الذي سيعرف في طبعته لهذه السنة إدراج جملة من الإجراءات، حسب وزارة التربية، على رأسها، هو موعد بداية الامتحان الذي سيكون على الساعة 9 عوض الساعة 8 مع التأكيد على إجراء امتحانين فقط في اليوم عوض 3، مع منح ساعة ونصف راحة بين الاختبارين عوض نصف ساعة.
للتذكير، فإن وزيرة التربية قد قدمت توضيحات حول أسباب تمديد الاستدعاءات إلى غاية 15 جوان بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا و 06 جوان بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، الإجراء الاستثنائي الأول من نوعه في تاريخ المنظومة التربوية يهدف، حسبها، إلى تمكين المترشح، استثنائيا، في حالة ضياع الاستدعاء خلال فترة الامتحانات المدرسية الوطنية من الحصول عليه، كما كان عليه الحال منذ دورة 2015 مع العمل على تفادي منع أي تلميذ من اجتياز الامتحان أو التسبب في مشاكل بسبب ضياع الاستدعاء، الذي يكلفه ذلك عدم الدخول إلى مراكز الامتحان.
