• نحو إزالة الممهلات التي توضع بطريقة عشوائية
• رصد 60 مليار دج لصيانة الطرقات خلال سنة 2024
• إطلاق بوابة رقمية ستسمح بتسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية
قال وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أن القطاع سيعمل، في إطار تحسين صيانة الطرقات، على إزالة الممهلات التي توضع بطريقة عشوائية ولا تتوافق مع الشروط والمعايير المعمول بها، في إطار قرار وزاري مشترك مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية يحدد شروط ومعايير إنجاز الممهلات على مستوى الطرقات الولائية والبلدية.
أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، بالجزائر العاصمة، حرص وزارته على إعطاء الأولوية خلال السنوات المقبلة لعمليات صيانة الطرقات للمحافظة عليها موازاة مع تطويرها، مبرزا أن هذا المحور الهام من نشاط القطاع سيستفيد هذه السنة من تمويل مالي بـ60 مليار دج. جاء هذا خلال إشراف السيد رخروخ، على افتتاح أشغال تجمع مدراء الأشغال العمومية للولايات، نظم بمقر المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان، بحضور إطارات القطاع على المستوى المركزي والرؤساء المدراء العامين للمجمعات والشركات التابعة لها والهيئات تحت الوصاية. وبهذه المناسبة، شدد الوزير على المحافظة على الطرقات وكل المنشآت القاعدية بعد إنجازها من خلال إعطاء الأهمية لعمليات الصيانة، مرورا بتثمين الموارد البشرية وتوسيع استعمال المكننة والتجهيزات الحديثة. وذكر أن طول شبكة الطرق، يبلغ حاليا 141.503 كلم، منها حوالي 8.896 كلم من الطرق السريعة والسيارة، كما تضم هذه الشبكة العديد من المنشآت الفنية منها 11.653 جسرا و48 نفقا. وكشف الوزير، عن أن وزارته بصدد التحضير لإطلاق أنشطة هياكلها التكوينية الجديدة على غرار مدرسة المهن بمدينة الجلفة والمدرسة العليا لمناجمنت الأشغال العمومية بسيدي عبد الله بالعاصمة، وكذا المركز الوطني لمراقبة الجودة بولاية عين الدفلى. من جهة أخرى، أكد السيد رخروخ، على ضرورة تعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ورقمنة القطاع من خلال إطلاق بوابة رقمية للوزارة ستسمح بتسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية للاستفادة من خدمات القطاع، مع تجسيد نظام معلوماتي يسمح بمتابعة مختلف المشاريع قيد الإنجاز على غرار الطرق والطرق السيارة والمنشآت البحرية والمطارية ومنشآت السكة الحديدية. وفيما يخص الاستثمارات في مجال السكك الحديدية، أكد أن القطاع يعمل على مضاعفة شبكة الخطوط وتحديثها وازدواجيتها وكهربتها وتجهيزها بالأنظمة الحديثة في إطار مخطط وطني يهدف إلى ربط جميع مناطق الوطن لتصل الشبكة إلى 15.000 كلم على المدى الطويل. كما ذكر، ببرنامج تطوير خطوط السكك الحديدية المنجمية الجديدة، التي ستلبي حاجيات نقل الفوسفاط في شرق البلاد ونقل خام الحديد من مناجم غارا جبيلات في المنطقة الجنوبية الغربية للبلاد. وأسدى الوزير بالمناسبة، بعض التعليمات للمدراء والإطارات المركزية والمحلية من أجل تحسين قواعد التسيير الإداري وتسيير المشاريع وتحسين الخدمة العمومية، لا سيما فيما يتعلق باحترام قواعد اعداد دفاتر الشروط وتكريس الشفافية في اختيار شركات الانجاز التي تتمتع بالإمكانيات ووسائل الانجاز واحترام النصوص المسيرة للمحاسبة. كما أكد، الحرص على اكتمال المشاريع باحترام مختلف مراحل الدراسات قبل تسجيلها طبقا لأحكام المرسوم المتعلق بالنفقات العمومية لتفادي اللجوء إلى عمليات إعادة تقييم تراخيص البرامج. وشدد الوزير، على اطلاق البرامج التنموية التي اقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة بعض الولايات في قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لاسيما إنجاز وتطوير شبكة الطرقات بولاية الجلفة واستكمال البرنامج الجاري إنجازه بولاية تيسمسيلت، وكذا مختلف المشاريع المتعلقة ببرنامج تنمية المناطق الحدودية. وخلال ندوة صحفية على هامش اللقاء، أوضح السيد رخروخ، أن القطاع سيعمل، في إطار تحسين صيانة الطرقات، على إزالة الممهلات التي توضع بطريقة عشوائية ولا تتوافق مع الشروط والمعايير المعمول بها، في إطار قرار وزاري مشترك مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية يحدد شروط ومعايير إنجاز الممهلات على مستوى الطرقات الولائية والبلدية. كما كشف، عن اقتناء تجهيزات مراقبة وزن وحمولات الشاحنات لمحاربة الحمولة الزائدة، بهدف الحفاظ على الطرقات، لا سيما الطريق السيار شرق-غرب، مبرزا أن هذه التجهيزات سيرافقها اتخاذ إجراءات ردعية ضد أصحاب الشاحنات الذين لا يحترمون الحمولة القانونية. وفي رده عن سؤال حول وضعية الطريق السيار شرق-غرب على مستوى بلدية الجباحية بولاية بويرة، الذي عرف تدهورا وانزلاقا للتربة، كشف الوزير، عن إطلاق مناقصة لتأهيله وصيانته. وفيما يخص آجال إنجاز خط السكك الحديدية المنجمية في إطار مشروع مناجم غارا جبيلات، أكد السيد رخروخ، أن المشروع سيتم استلامه في الآجال المتفق عليها، أي في غضون 30 شهرا.
أ.ر
