أشاد وزير الإعلام الموريتاني، أمحمد ولد اسويدات، بجهود الجزائر في تنظيم قمة عربية شاملة مميزة، مؤكدا أن الجميع يعول على مخرجات هذه القمة للدفع بالعمل العربي المشترك في شتى المجالات.
وقال السيد اسويدات، أن الكل يعول على القمة العربية المقررة يومي 1 و2 نوفمبر القادم بالجزائر، بهدف الدفع بالعمل العربي المشترك ونحن متأكدون من نجاحها، انطلاقا من الإيمان بالدور المحوري للجزائر في توطيد العلاقات البينية العربية. وذكر بهذا الخصوص، أن موريتانيا تدعم الجزائر في جهودها الحثيثة من أجل إنجاح القمة العربية، وهذا انطلاقا -مثلما قال- من العلاقات المميزة والقوية التي تربط قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين الجزائري والموريتاني. وأضاف قائلا: “نهنئ الجزائر باحتضانها الدورة العادية الـ31 للقمة العربية، ونعلق آمالا كبيرة على مخرجاتها بعد أن لمسنا مؤشراتها الإيجابية من خلال التحضيرات المسبقة لهذا اللقاء العربي الهام، من جهة، وما حققته الجزائر من إنجاز عقب توقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، من جهة أخرى. كما شدد الوزير الموريتاني، على ضرورة الحرص على أن يعكس جدول أعمال قمة الجزائر تطلعات الشعوب العربية ويكرس مبادئ العمل العربي المشترك، معبرا في هذا الشأن عن قناعته بوجود إرادة قوية لدى الجميع لإنجاح القمة وجعلها جامعة بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم العربي الذي يعيش توترات بفعل متغيرات عديدة تطبع عالم اليوم. وأشار السيد اسويدات، إلى أن إرادة الشعوب في تجاوز التحديات ونبذ الخلافات التي تعيشها بعض مناطق العالم العربي كفيلة بإنجاح القمة العربية.
محمد.د
