أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، أن الجزائر تعمل على قدم وساق من أجل الارتقاء دائما بحقوق الإنسان وأن ما تشهده البلاد منذ أشهر من مسيرات شعبية دليل على أن حقوق الانسان مضمونة.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي على هامش أشغال اليوم الدراسي حول عرض نتائج عمل فوج متابعة توصيات لجنة اتفاقية القضاء على أشكال التميز ضد المرأة، “أن الجزائر تعمل على قد وساق من أجل الارتقاء دائما بحقوق الانسان”، وأن ما تشهده البلاد منذ أشهر من مسيرات شعبية، دليل على أن حقوق الإنسان مضمونة، حيث أظهر الشعب من خلالها –كما قال– تعلقه بالوطن واهتمامه بمستقبل البلاد وحرصه على أن يسير الوطن في اتجاه تعزيز الاستقرار وترقية التنمية وفي نفس السياق أشار الوزير إلى المجهودات الجبارة التي تقوم به الجزائر في مجال حماية حقوق الإنسان سيما ما تعلق بمجالات المرأة أو الطفولة أو العامل أو في مجال حرية التعبير أو الرأي مبرزا أن ذلك بشهادة الأمم المتحدة على أن الأمور في بلادنا بخير كما ذكر رابحي بالإجراءات والقوانين التي تم إصدارها تحسبا للانتخابات الرئاسيات المقبلة المقررة في 12 ديسمبر القادم، معربا عن تمنياته أن تتمكن الجزائر من تجاوز الظروف الحالية إلى ما فيه خير للجميع وفي رده على سؤال حول الحركة السنوية للقضاة، اعتبر الوزير أن هذه الحركة تمت وفق معايير خاصة بوزارة العدل، مضيفا أن قطاع القضاء هو سيد. ومن جهتها أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فافا سيد لخضر بن زروقي، أن الشعب الجزائري قام منذ 22 فيفري الفارط باستعمال الحقوق المخولة له دستوريا، من خلال مسيرات سلمية، عبرت على نضج الشعب الجزائري وحبه للوطن، مؤكدة أن”المجلس لم يتلقى أي شكوى أو طلب خاص بتجاوزات تتعلق بهذه المسيرات وأضافت فافا أن المجلس الوطني لحقوق الانسان في اطار القوانين المخولة له، تلقى منذ 2 جانفي من السنة الجارية، أزيد من 763 شكوى وعريضة تتعلق بعدة مجالات ترتبط، سيما بالسكن والتوظيف والتشغيل، حيث تمت دراستها والتكفل بها
دريس.م










