خلال إشرافه على افتتاح الصالون الدولي لتثمين واسترجاع النفايات..

رزيق:”الاقتصاد الدائري يلبي الاحتياجات الآنية لما بعد الأزمة الاقتصادية والصحية”

رزيق:”الاقتصاد الدائري يلبي الاحتياجات الآنية لما بعد الأزمة الاقتصادية والصحية”

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، خلال إشرافه على افتتاح الصالون الدولي، لتثمين واسترجاع النفايات، في طبعته الخامسة، والذي كان بمشاركة أزيد من 40 مؤسسة وطنية وأجنبية، ناشطة في مجال الاقتصاد الدائري، المنظم بقصر المعارض الصنوبر البحري، أن الاقتصاد الدائري يلبي من خلال مقاربته الشاملة الاحتياجات الآنية لما بعد الأزمة الاقتصادية والصحية التي عرفها العالم.

وأوضح وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، الأحد، خلال إشرافه على افتتاح الصالون، أن الاقتصاد الدائري يضمن توفير المواد الأولية محليا ما يؤدي وبشكل كبير إلى تقليص من فاتورة الإستيراد، مشيرا أن الاقتصاد الدائري يلبي من خلال مقاربته الشاملة الاحتياجات الآنية لما بعد الأزمة (الأزمة الاقتصادية والصحية التي عرفها العالم)”، قائلا “يجب مراجعة أنماط وعادات استهلاك معينة كفيلة بتعزيز العيش معا بشكل أفضل في كنف روح الاستدامة والحفاظ على البيئة”. وتهدف هذه التظاهرة الاقتصادية حسب الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، التي نظمت هذا الحدث، إلى تشجيع الشباب على خوض غمار المقاولاتية في مجال إعادة رسكلة النفايات والاستثمار فيها عن طريق عرض مختلف الشركات التي نجحت في هذا المجال على غرار شركة “قرين سكاي” التي استطاعت، على مدار 10 سنوات، وضع تقنية جديدة لمعالجة النفايات الخطيرة وجد الخطيرة (5 آلاف طن كل سنة) مع إنشاء أول محرقة للقضاء على النفايات الطبية والاستشفائية بالاعتماد على كفاءات جزائرية 100 بالمائة، بالإضافة إلى تجربة هذه الشركة الفتية، تم لفائدة الشباب الذي يريدون امتهان الاقتصاد الدائري، عرض تجارب ناجحة لشركات أخرى على غرار شركة “3M recuperation” المختصة في جمع ورسكلة مواد متعددة على غرار الخشب والكرتون والتي استطاعت أن تتوسع وأن توفر مناصب شغل لعدد كبير من الشباب فيما نجحت شركة “سام للصناعة” المختصة في إعادة رسكلة وتثمين الزيوت الصناعية المستعملة في تصدير منتوجاتها نحو الخارج. كما عرف الصالون مشاركة عدة هيئات ومصالح من شأنها تسهيل مهمة الشباب على إنشاء مؤسسات لإعادة تدوير النفايات على غرار مؤسسة “ناتكوم” التي قامت بعمل تحسيسي متعلق بالفرز الانتقائي للنفايات، والمركز الوطني للسجل التجاري الذي أوضح، أنه أصبح بإمكان الشباب الذي يريد القيام بنشاط تجاري متعلق بالمجال البيئي وإعادة رسكلة النفايات، الحصول فورا على السجل التجاري، وذلك بمجرد أن يدفع نسخة من بطاقة التعريف الوطنية، بالإضافة إلى عدة جمعيات ناشطة في المجال البيئي مثل الجمعية الوطنية لترقية ثقافة البيئة والطاقات المتجددة والجمعية المقاولاتية للنساء التي تعمل على تكوين العنصر النسوي في مختلف المجالات المتعلقة بحماية البيئة.

ن.ح