تحدث وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، أمس، بمناسبة افتتاح الخط البحري التجاري الجزائر- موريتانيا، عن مسعى ولوج أسواق موريتنايا وأفرقيا الغربية من قبل المصدرين الجزائريين، وذلك من خلال فتح خطوط نقل برية وبحرية وجوية مع موريتانيا.
ولدى حضوره حفل تدشين الخط الجديد، قال وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، أن “تجسيد الطريق بين تندوف و الزويرات وفتح الخط البحري التجاري الجزائر-نواكشوط، وقريبا الخط الجوي بين العاصمتين، بالاضافة إلى انطلاق العمل في إطار منطقة التجارة الحرة الأفريقية بداية يوليو القادم، سيمكن المصدرين الجزائريين من ولوج السوق الموريتانية واسواق أفريقيا الغربية”.
وأضاف الوزير هذا الخط البحري التجاري كـ”انطلاقة رمزية”، وسيكون “بوابة لتجسيد سياسة رئيس الجمهورية التي تهدف إلى بلوغ 7 مليارات دولار من الصادرات في 2022”.









