أسدى وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيڤ، تعليمات فيما يخص الإجراءات الخاصة بالفترة الصيفية للوقاية من التسممات الغذائية واحترام سلسلة التبريد للمواد الغذائية سريعة التلف وعرض السلع دون احترام الشروط الصحية الخاصة بذلك، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الآونة الأخيرة، مذكرًا إطارات القطاع بأن سلامة وصحة المستهلك خط أحمر.
وجاء هذا خلال اجتماع تنسيقي بمقر الوزارة بحضور الإطارات المركزية للوزارة ومشاركة المدراء الجهويين والولائيين للتجارة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وقد أكد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة مواصلة وتكثيف عمليات التحسيس والرقابة في مختلف الفضاءات التجارية في إطار المجهودات الوطنية لمكافحة تفشي وباء فيروس كورونا.
وتأتي تعليمات وزير التجارة بخصوص التسممات عقب ارتفاع حالات التسمم عبر مختلف ولايات الوطن، حيث أن أكبر حالات التسمم عرفتها ولاية البليدة حيث تعرض منذ أيام قرابة المائة شخص، أغلبهم أطفال، بولاية البليدة لحالات تسمم بسب استهلاكهم لمنتوج اللبن وفقا لما وصلت إليه التحريات.
وبهدف الكشف عن أسباب هذا التسمم تنقلت مصالح الصحة وكذا التجارة رفقة مصالح الأمن نحو المحلين اللذين سوقا هذا المنتج (اللبن) الواقعين ببلدية أولاد يعيش واللذين تعود ملكيتهما لنفس التاجر بهدف أخذ عينات من هذا المنتج للتأكد من صلاحيته.
هذا وتسهر مصالح قمع الغش بقطاع التجارة على قمع التجار الذين يعرضون حياة الجزائريين للخطر، حيث تمكن منذ أيام أعوان قمع الغش بمديرية التجارة لولاية بومرداس، المكلفين بمراقبة خدمات الإطعام في عدد من محلات الإطعام والأكل السريع، من اكتشاف أن التجار قاموا بحفظ اللحوم المطهية بغرض إعادة تسويقها مما يشكل خطرا على صحة المستهلك، حيث تم حجز وإتلاف كميات من منتوجات الشاورما والدواجن غير مطابقة ومحفوظضة في شروط غير صحية، ما جعل مصالح وزارة التجارة تحذّر المواطنين وتوصيهم بضرورة أخذ الحيطة والخطر من مثل هذه المحالات الخاصة بالأكل السريع.
سامي سعد




















