وحسب بيان لوزارة التربية، فإنه شارك، الثلاثاء، وزير التربية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في الطبعة السابعة لليوم الإفريقي للتغذية المدرسية، الذي نظمه قسم التربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمفوضية الاتحاد الإفريقي، بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تحت شعار “التغذية وتنمية رأس المال البشري في إفريقيا من خلال زيادة الاستثمار في التغذية المدرسية المحلية” وبمشاركة وزراء وخبراء من المؤسسات الحكومية للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، ووكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية. وبالمناسبة، قدم الوزير، مداخلة ركّز من خلالها على الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية بخصوص ترقية التغذية المدرسية، والتي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عناية بالغة، حيث سطرت الدولة سياسة طموحة من أجل تعميم الاستفادة من التغذية المدرسية ترتكز أساسا على بعث برنامج ضخم لبناء مطاعم جديدة وتخصيص برامج لترميم المطاعم وتحويل الفضاءات غير المستغلة إلى مطاعم مدرسية بعد تأهيلها. كما نوّه الوزير، بالسياسة الرشيدة التي انتهجها رئيس الجمهورية، في مجال استمرار الجهود للنهوض بالتغذية المدرسية، وتطبيقا لبرنامجه بشأن تحسين الوجبة الغذائية، أقرّت الدولة الرفع من كلفة الوجبة الغذائية بأربع وأربعين (44) بالمائة خلال السنة الدراسية 2022-2023، باعتبار المطعم المدرسي مكملا للفعل التربوي، يرمي إلى تمكين جميع الأطفال من الالتحاق بمقاعد الدراسة وتوفير بيئة صحية خالية من الأمراض، فضلا عن تنمية قدرات التلاميذ البدنية والعقلية والعلمية وتلقينهم مبادئ التغذية السليمة بغية تحسين المردود التربوي، كما يهدف إلى تحقيق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص والحد من الفوارق الاجتماعية، مشيرا أن عدد المطاعم المدرسية عرف تطورا بنسبة 36 بالمائة، كما سُجِّل ارتفاع ملحوظ في عدد التلاميذ المستفيدين بنسبة 66 بالمائة، وهذا خلال مشاركته، مجددا في الختام، التزام الجزائر بمساهمتها ودعمها لمساعي الاتحاد الإفريقي في ترقية التغذية المدرسية بإفريقيا ودعمها لكل الآليات التي من شأنها تطوير التغذية المدرسية القائمة على المنتوجات المحلية، من أجل تنمية مستدامة في القارة الإفريقية.
سامي سعد





















