هنئ الشعب الجزائري والأسرة التربوية بمناسبة إحياء الذكرى الـ60 لعيد النصر

بلعابد: يكفينا فخرا أننا أبناء شعب لا ينحني إلا لله ولا ينتصر إلا للوطن

بلعابد: يكفينا فخرا أننا أبناء شعب لا ينحني إلا لله ولا ينتصر إلا للوطن
 

هنأ وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، الشعب الجزائري والأسرة التربوية بمناسبة إحياء الذكرى الـ60 لعيد النصر.

وقال بلعابد: بمناسبة إحياء الذكرى الستون لعيد النصر 1962-2022، الموافق للتاسع عشر مارس من كل سنة، تحت شعار (إصرار…وانتصار)، يطيب لي أن أتقدم باسمي الخاص وباسم كافة إطارات التربية الوطنية إلى الشعب الجزائري الأبيّ وإلى الأسرة التربوية، بأحر التهاني وصادق وجميل الأماني بدوام الصحة والعافية والازدهار والرقي. وأضاف: نحن نستقبل هذا اليوم تذكيرا وتخليدا وافتخارا بتباشير النصر التي لاحت في سماء الجزائر المجاهدة في ذلك اليوم الأغر، الذي أفضى إليه الكفاح الملحمي للشعب الجزائري العظيم غداة اندلاعه في الفاتح نوفمبر 1954. إننا وإذ نحيي عيد النصر في 19 مارس، شهر الشهداء، يتداعى إلى أذهاننا ملاحم وبطولات وأمجاد أسلافنا النمر الميامين، في مراحل المقاومات الشعبية، وإبان الثورة المجيدة، فننحني بخشوع وإجلال أمام أرواح الشهداء الزكية الطاهرة، وتجدد لرفقائهم المجاهدين، أطال الله في أعمارهم، التقدير والعرفان. وتابع: وإن مثل هذه المناسبات التذكارية، الفرصة للتمعن في المسيرة التي قطعناها والتطلع نحوالمستقبل الذي يليق بجزائرنا العظيمة، وأنا إذ أتوجه بشكل خاص إلى الأسرة التربوية بأسمى آيات التقدير والاحترام وأدعوهم إلى مواصلة مسيرتهم وتكثيف جهودهم للنهوض بقطاع التربية والتعليم. ويكفينا فخرا واعتزازا أننا أبناء شعب أبي عصي على من يريد له السوء، لا ينحني إلا لله ولا ينتصر إلى المصلحة الأمة والوطن. وختم: حفظ الله الجزائر والجزائريين وجعل شعبها العظيم وسائر مؤسساتها في رباط إلى يوم الدين وحباها بوسام السخاء والرخاء وأبعد عنها كل مكروه. تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار العزة والرفعة وراحة البال وحسن المال لمجاهدينا الأشاوس الأخيار.

أ.ر