وزير التربية الوطنية.. عبد الحكيم بلعابد: أسهر شخصيا على التكفل بانشغال الأستاذات المتزوجات من أفراد العاملين بالمؤسسات العسكرية

وزير التربية الوطنية.. عبد الحكيم بلعابد: أسهر شخصيا على التكفل بانشغال الأستاذات المتزوجات من أفراد العاملين بالمؤسسات العسكرية

طمأن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الأستاذات المتزوجات من أفراد عاملين بالمؤسسة العسكرية، بالحرص على التكفل لعملية الدخول والخروج الولائي.

وقال بلعابد حول طلبات الدخول الولائي عبر الأرضية الرقمية المقدمة من طرف  الأستاذات، إن عملية الدخول والخروج الولائي، ولما تكتسيه من أهمية بالغة من حيث توفير الاستقرار الاجتماعي والمهني المساعد على أداء الأستاذ لمهامه على أكمل وجه من جهة، وتحقيق الشفافية ومبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص بين الأساتذة طالبي الدخول والخروج الولائي. من جهة أخرى، تم تجسيدها بعنوان الموسم الدراسي الجاري 2024-2023 عن طريق اعتماد نظام معلوماتي في سابقة هي الأولى في تاريخ قطاع التربية الوطنية. وأضاف وزير التربية، أنه بالنسبة لتعيين الأساتذة المقبولين للدخول عموما في الولايات المستقبلة، فإنها تمت عن طريق استدعائهم لمصالح مديريات التربية، أين فتح لهم المجال لاختيار المؤسسات المراد التعيين فيها اعتمادا على ترتيبهم الاستحقاقي المبني على معايير محددة مسبقا، مضيفا “أنه وفي كل الأحوال. وشدد الوزير قائلا” إن تعيين المعنيين لا يمكن أن يكون إلا في حدود المناصب المالية الشاغرة المشخصة بالمؤسسة التعليمية، أي أن التعيين في المؤسسات التعليمية مشروط بتوفر منصب شاغر بها، إذ لا يمكن مع  الاسف التعيين في مؤسسات ليس بها مناصب شاغرة وبالتالي ليس بها تلاميذ بدون أستاذ”. وقصد ضمان تقريب المعنيين لمقر سكناهم، بادرت وزارة التربية -يضيف الوزير- بتجسيد عملية الدخول والخروج الولائي وتعيين المقبولين منهم في ذات العملية، قبل الشروع في توظيف الأساتذة بصفة التعاقد، مما وسع لهم فرص الاختيار من بين المناصب المالية المتبقية شاغرة على مستوى المؤسسات التعليمية، قائلا: “أنه نظرا للالتزامات المهنية الحساسة الملقاة على عاتق أزواجهم، فإن وزارة التربية بذلت الكثير من الجهود للتكفل بهذا الأمر، وهي تحظى “باهتمامنا ومتابعتنا الشخصية، حيث أسدينا التعليمات اللازمة لمساعدتهن ومرافقتهن كلما سمحت الظروف والقوانين بذلك”، يقول بلعابد.

سامي سعد