أعلن وزير التربية الوطنية، أن مسعى الذهاب بالمدرسة الجزائرية سيكون بعيدا، حيث سيعرف فتح ملفات كبرى سيعلن عنها في وقتها ومن السلطات العليا لكون هذا الموضوع هو شأن الدولة، فضلا عن الاهتمام بالتعليم الابتدائي وأساتذة هذا الطور الذي يشكل أولوية الأوليات في إعداد القانون الأساسي.
وفي تصريحات قدمها الوزير من ولاية الجلفة، أين كانت له زيارة دامت يومين كاملين أنه خلال الموسم المقبل سيعرف القطاع إجراءات ملموسة تعنى بتخفيض الحقيبة المدرسية وبرامج جديدة ستكون في صلبها الجزائر الجديدة، حيث ستكون المدرسة مرآة المجتمع وقاطرته في ظل الحفاظ على رموز الهوية الوطنية. كما أوضح المسؤول الأول لقطاع التربية، أن هناك مجهودا كبيرا ينصب حول أساتذة الطور الابتدائي في إعداد القانون الأساسي، حيث سيكون لهم حق كبير، وستسند المهام التي يقومون بها حاليا إلى رتب أخرى ستتكفل بذلك، قائلا بأن “الاهتمام بالطور الابتدائي يأتي في ظل كونه يعتبر ركيزة أساسية كما هو معمول به في كثير من المنظومات التربوية العالمية، ففي الجزائر على حد قوله يتمدرس في هذا الطور أزيد من 5 ملايين ويؤطرهم ما يفوق عن 200 ألف أستاذ، إلى جانب ذلك تتوفر حظيرة القطاع على أكبر عدد من المؤسسات في هذا الطور بمجموع 20100 مؤسسة”. وأشار بلعابد، بأن موضوع المدرسة لا يخص فقط العاملين في القطاع بل هو شأن الجميع،حيث تحدث عن الشريك الاجتماعي داخل القطاع والذي يضم حسبه 33 نقابة، حيث تعتبر في الجزائر الجديدة -بعيدا عن لغة الإحتجاج والإضرابات- قوة إقتراح وقوة دفع لتقديم الحلول ومرافقة القطاع وخدمة مصلحة موظفيه. وفي سياق آخر، وبعد أن حث الأسرة التربوية على التلقيح، ذكر الوزير، أن قطاع التربية ومنذ صدور قرار رئيس الجمهورية “الصارم والحازم” لتلقيح العاملين في عدد من القطاعات، منها التربية تم بلوغ نسبة الملقحين ناهزت 33 بالمائة، قائلا “رغم المجهودات التي تبذلها الوزارة والتي تتواصل إلى مرحلة ثالثة من حملة التلقيح إلا أن النسبة المحققة المتعلقة بالإقبال على التلقيح غير كافية بالنظر إلى خطورة هذا الوباء”. وأضاف الوزير في ذات الصدد، بأن “هذه المسألة الصحية المتعلقة بالوضعية الوبائية ومستجداتها، تعبر عن الواجب الوطني والأمني وكذا الصحي للبلاد الذي يجب أن يدركه الجميع ويبتعدون عن الإشاعات، مشيرا إلى أنه الجزائر تحصي 11 مليون تلميذ يزاولون دراستهم عبر 30 ألف مؤسسة تربوية، مما يحتم تكاثف الجهود لأجل مجابهة الوباء بحس تربوي ومدني”. تجدر الإشارة، أن الفرصة كانت سانحة بلعابد للوقوف على حملة تلقيح تنظم بالمصحة التابعة للجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بعاصمة الولاية أين ثمن الجهود المبذولة في هذا الجانب. ودعا بالمناسبة، إلى ضرورة توسيع الحملة ليستفيد منها الجميع، مثمنا في الوقت ذاته جهود العاملين في القطاع الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح الموسم الدراسي الذي يسير بشكل عادي.
سامي سعد







































































































