منع منح المناصب للتكليف وأمر بلجان تفتيش على مستوى المؤسسات التعليمية

وزير التربية يأمر بمنح الأولوية في التوظيف لخريجي المدارس العليا لتكوين الأساتذة

وزير التربية يأمر بمنح الأولوية في التوظيف لخريجي المدارس العليا لتكوين الأساتذة

وجه وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمات مشددة لمدراء التربية بعدم اللجوء إلى التكليف لسد المناصب الشاغرة، وأكد على أنه إذا تعلق الأمر بالتأطير البيداغوجي تعطى الأولوية لخريجي المعاهد العليا لتكوين الأساتذة مع الإسراع في عملية التعيينات والانتداب.

هذا وأسدى الوزير توجيهات لمديري التربية، أبرزها ضرورة الانتهاء من عملية التعيينات في المناصب العليا ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية والمتمكنين من استعمال واستغلال التكنولوجيات الحديثة لتحسين المردودية في الأداء، خاصة وأن الدولة وفّرت المناصب المالية الخاصة بها، وتجنب التكليف في هذه المناصب إلا في حالة الضرورة القصوى.

وتزامنا مع الدخول المدرسي أكد بلعابد أنه يجب تكثيف نقاط استقبال الأولياء وتوزيعها على المؤسسات التعليمية، تفاديا للاكتظاظ الذي يمكن أن يسببه تجمعهم على مستوى مديرية التربية، مع ضرورة تكليف رؤساء المصالح والمكاتب للوقوف على العملية وكل من له القدرة على تقديم إجابات على انشغالاتهم، وتخصيص أيام استقبال خاصة بإطارات مديريات التربية (مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين)، حتى يتمكنوا من أداء مهامهم على أحسن وجه، مع الحرص على تسوية كل الوضعيات والمشاكل العالقة قبل الدخول المدرسي، والتجاوب والتعامل مع الشريك الاجتماعي والسعي سويا لحلحلة المشاكل التي قد يشهدها القطاع على المستوى المحلي وفق ما تقتضيه النصوص المعمول بها في هذا الشأن وفي ظل الاحترام المتبادل.

كما دعا إلى تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التربوية من طرف مديري التربية ورؤساء المصالح والمكاتب، للوقوف على انشغالات الميدان والمتابعة الفعلية لها، والسهر على أن يوزع الكتاب المدرسي على جميع المؤسسات وفي الآجال المحددة لتمكين الأولياء من اقتنائه.

وقال بلعابد إنه “ضمانا للمساواة بين أبنائنا التلاميذ يجب تكثيف عملية التفتيش البيداغوجي والمراقبة الفعلية للمدارس الخاصة، مع إحصاء تلك التي لا تحترم دفتر الأعباء، مع ضرورة تحيين المعلومات على مستوى الأرضية الرقمية لما تقدمه من خدمات وفي أوقات قياسية تسمح بالتحكم الجيد في التسيير المادي والبيداغوجي.

كما تعرض الوزير للمشروع الواعد لرئيس الجمهورية المتمثل في المدرسة الرقمية، الذي سيفتح الآفاق للمدرسة الجزائرية لتحقيق قفزة في نوعية التدريس وتخفيف العناء على تلاميذنا خاصة في المدارس الابتدائية وتخفيف وزن المحفظة.

سامي سعد