أبرز وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، في رسالة تهنيئة وجهها، الأربعاء، بمناسبة يومهم العالمي 5 أكتوبر 2022، بعناية السلطات العليا في البلاد بالمعلمين، قائلا: “لقد وضعت السلطات العليا في البلاد، العناية بالمعلمين على رأس أولوياتها في عملية الإصلاح التي تشكل أحد محاور مخطط عمل الحكومة المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.
وقال وزير التربية الوطنية، إن اهتمام رئيس الجمهورية بشؤون التربية، جعله يشدد على ضرورة الوقوف على مسافة متساوية بين المصلحة التربوية للتلميذ والاجتماعية للموظفين، مؤكدا أن قرارات الرفع من القدرة الشرائية السابقة بالإضافة إلى قرار مراجعة مرتبات المعلمين مطلع العام المقبل، جاءت لتعزيز مكانة الأساتذة. وأكد وزير التربية، على الاهتمام والعناية بالمعلم، مشيرا أنه لا يتوقف عند هذا الأمر، بل يتعدى إلى كسب تحدي توفير العدد الكافي من الأساتذة لتأطير التلاميذ والاستمرار في تحسين مهنة التدريس وظروف العمل وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة. وشدد الوزير، على توفير الموارد البيداغوجية اللازمة من دعائم ونماذج مذكرات وأدلة دون إهمال جانب التكوين البيداغوجي بأنواعه المسبق التحضيري وأثناء الخدمة تكملة لتكوينهم الأكاديمي سواء في المدارس العليا للأساتذة أو في مختلف الجامعات، كل ذلك تسجيلات لعملهم وتحقيقا للأهداف المنشودة. وأشار الوزير في رسالته المُوجهة للأساتذة، إلى تخصيص 36 ألف منصب مالي بعنوان 2022 للترقية إلى رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، مضيفا: “عملنا جاهدين على تحسين مهنة التدريس وظروف عمل الأساتذة والحرص على توفير الموارد البيداغوجية”. وكشف بلعابد، عن تمديد جلسات مناقشة القانون الأساسي للموظفين لتعميق التفكير حول المشروع، موضحا أن المعلم مُؤتمن على مستقبل أجيال اليوم والغد وتكريمنا للمعلمين أكثر من واجب، مؤكدا على العمل مع الشركاء الاجتماعيين لمعالجة الانشغالات المطروحة في إطار الأحكام التشريعية وقد تجسد، حسب تذكيره، من خلال مشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية، بتنظيم سلسلة من الجلسات مع مختلف النقابات المعتمدة. وأكد بلعابد، أن المعلم مؤتمن على مستقبل أجيال اليوم والغد، فنال بذلك مكانة مركزية في خطط المنظومة التربوية وبرامجها وأنشطتها. وكان موضوع الاحتفاء باليوم العالمي للمعلمين هذه السنة، “التحول في التربية يبدأ من المعلمين” من خلال التأكيد على التحديات المطروحة بالممارسات المهنية للمعلمين بهدف تعزيز مهنة التدريس وتطويرها مع تشجيع الممارسات التعليمية المبتكرة في مختلف المراحل التعليمية، وفيم وأبرز الوزير، أنه تم إطلاق عدة مشاريع وبرامج إصلاح تضمنها مخطط عمل الحكومة منها ما تجسد في هذا الدخول المدرسي، الأمر الذي من شأنه أن يكرس هذا المبتغى النبيل وفق للمرجعية الوطنية. وختم الوزير رسالته بالتأكيد، أن طموح الوزارة هو الرقي بالمدرسة الجزائرية وتلبية تطلعات الشعب الجزائري، مؤكدا عزيمته في الوصول إلى مدرسة الجودة، صلبة لا تقل مؤكدا ثقته بالأساتذة غير المتناهية، باعتبارهم حملة لرسالة العلم وقوة دفع لتطور البلاد.
سامي سعد










