قال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس باتريشيا جارسينونو، في حوار مطول مع موقع eldiario إن التقارب مع الجزائر كشريك استراتيجي في مجال الغاز لا علاقة له بتوقيف السفير المغربي.
وأفاد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسباني، إن قرارات تعيين وعودة السفراء قرارات مستقلة لكل دولة.
وأضاف المتحدث “إنه قرار وهو إجابة لا يستطيع أن يقدمها إلا المغرب. سفارة المغرب باسبانيا مفتوحة وهناك قائم بالأعمال مكلف بها. بالطبع أود وأرغب في عودة السفير المغربي، لكن العلاقة بين إسبانيا والسفارة المغربية هنا والقائم بالأعمال متقلبة للغاية. وبالضبط نفس السفارة الإسبانية بالرباط مع وزير الشؤون الخارجية والوزارات المغربية المختلفة”.
وتابع “نحن بحاجة إلى كلا الطرفين، أن نستمر في المضي قدمًا، والشيء المهم هو إقامة تلك العلاقة. وإنشاء تلك النقاط المختلفة التي نريد التعاون فيها، لأنها تعود بالفائدة على الطرفين. علينا أن نمنع كلا الطرفين من أي نوع من الإجراءات الأحادية الجانب التي يمكن أن تزعزع ثقة الطرف الآخر”.
وفي رده على المخاوف بشأن تأثر الإمدادات، إثر وقف الجزائر تصدير الغاز إلى إسبانيا. من خلال خط أنابيب يمر عبر الأراضي المغربية. أكد الوزير الاسباني أن توريد الغاز الجزائري إلى بلاده مضمون بالكامل.









