أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، وضعتا نصب أعينهما تدمير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية الأربعاء: هم يعملون بكل ما لديهم من إمكانيات ونفوذ وتأثير، من خلال عديد الأحزاب، إن كان من داخل البرلمان الأوروبي، أو البرلمانات الوطنية الأوروبية، من أجل تعديل مواقف تلك الدول.
وقال: ما حدث بالأمس في لجنة الموازنة بالاتحاد الأوروبي، انتصار مهم، ولكن لا يجب أن يجعلنا نحتفل، ولكن يجب أن يكون لدينا الجاهزية الكاملة، لأن الهجمات مستمرة، ويجب أن نكون على جاهزية كاملة.
وفيما يتعلق بالاجتماع المهم الذي سيعقد في نوفمبر المقبل، لإعادة تفويض (أونروا)، قال وزير الخارجية الفلسطيني: صحيح إن هناك محاولات من الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية للتأثير على الدول عند التصويت من أجل الامتناع أو التغيب، أو التصويت ضد تجديد الوكالة لمدة ثلاث سنوات، لكن نحن نعمل من أجل إعادة تجديد الوكالة لثلاث سنوات، دون تغيير على مفهوم الوكالة، تحت بند إدخال إصلاحات إدارية.
وتابع: وفي نفس الوقت نسعى للحفاظ على المنسوب العالي للتصويت الإيجابي، لأن انخفاض التصويت يعني أن هناك اختراقات تتم من قبل الجهد الأمريكي الإسرائيلي المستمر.
وشدّد المالكي على أننا “نعمل ليس فقط لتجديد الولاية لثلاث سنوات، ولكن على عدم تغيير أو تعديل مفهوم اللاجئ أو إدخال تعديلات على الجوانب الإدارية، ونحن معنيون أن يكون هناك زخم كبير خلال التصويت، حتى نفشل الجهد الأمريكي، وحتى لا يتم فتح الملف وإغلاقه بشكل نهائي.