وزير الخارجية المصري سامح شكري يؤكد: القمة العربية بالجزائر ستعزز التضامن العربي في مواجهة التحديات الدولية

وزير الخارجية المصري سامح شكري يؤكد: القمة العربية بالجزائر ستعزز التضامن العربي في مواجهة التحديات الدولية

وصف  وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن القمة العربية المقبلة المزمع عقدها بالجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم في غاية الأهمية لما ستتيحه للقادة العرب من تعزيز للتشاور والتضامن العربي-العربي في مواجهة التحديات الدولية التي تواجه الأمة العربية.

وقال سامح شكري، في حوار له مع وكالة الأنباء الإماراتية، إن هناك قمة عربية قادمة تعقد بالجزائر لها أهميتها الخاصة في هذا الصدد كونها تأتي بعد انقطاع ترتب على جائحة كورونا، وبالتالي استعادة وتيرة ودورية انعقاد القمم العربية وإتاحة الفرصة أمام الزعماء العرب للتواصل والتشاور وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، خاصة في مواجهة التحديات الدولية التي تواجه الأمة العربية، والتي لا بد من التعامل معها والقدرة على مواجهتها من خلال العمل المشترك. كما كشف المتحدث، عن محورية القضية الفلسطينية، بالقول والتأكيد أيضا، على الاهتمام بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية في العالم العربي ودعم نضال الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته وإقامة دولته، بالإضافة إلى تناول العديد من القضايا الدولية والإقليمية التي لها أثرها على الأمن والاستقرار وعبر عن أمل بلاده في أن تكون القمة العربية محطة أخرى تعزز من تداول الزعماء حول التحديات ووضع إطار مناسب للتعامل مع تلك التحديات من خلال تعزيز التضامن والتكامل بين الدول العربية. وتطرق وزير الخارجية المصري للإمكانيات الضخمة التي تحوزها المنطقة العربية سواء بالنسبة للموارد المادية أو البشرية والتي تؤهلها لتفعيل دورها في الساحة الدولية.

دريس.م