قرر رفع تقرير لرئيس الجمهورية لإنشاء مشاريع جديدة في الولايات المستحدثة

وزير الداخلية.. التكفل بنحو 13 ألف منطقة ظل عبر الوطن

وزير الداخلية.. التكفل بنحو 13 ألف منطقة ظل عبر الوطن

شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مرّاد، أهمية التقسيم الإداري الجديد لا سيما في تقريب الإدارة من المواطن ودعم التنمية المحلية، مشيرا إلى أنه تم التكفل بنحو 13 ألف منطقة ظل عبر الوطن.

وخلال ترأسه لقاء مع فعاليات المجتمع المدني عقده في ختام زيارته رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو إلى ولاية عين صالح، قال مرّاد أن الدولة حريصة على مرافقة الولايات المستحدثة في الجنوب من أجل تمكينها من تحقيق إقلاع تنموي واقتصادي، مشيرا أن “الولايات المستحدثة في الجنوب تحظى بمرافقة دائمة من طرف الدولة بغية تمكينها من تحقيق إقلاع تنموي واقتصادي”. واعتبر وزير الداخلية، أن هذه “الزيارات الميدانية إلى الولايات الجديدة تهدف إلى الوقوف على مدى استلام كل المهام من الولايات الأم لتكون مركز قرار مستقبلا”، مضيفا أنه سيتم رفع تقرير مفصل إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عن الولايات الجديدة وما تحتويه من إمكانيات وكيفية النهوض بها كما سيتم أيضا -يقول السيد مرّاد- “إدراج مشاريع جديدة لفائدة هذه الولايات في شتى المجالات”. وفي معرض رده على الانشغالات المطروحة والمتعلقة خاصة بإنشاء مركز جامعي بعين صالح وتمكين المستثمرين والفلاحين من توسيع نشاطهم وزيادة الحصص في السكن الريفي، اعتبر السيد مرّاد، أن هاته المطالب “موضوعية ومعقول”، معلنا عن تخصيص مبلغ 129 مليار سنتيم لدعم التنمية المحلية بولاية عين صالح.

 

برنامج طموح لفك العزلة عن بعض المناطق وتشجيع المرأة الماكثة في البيت

وفي ذات السياق، دعا إلى ضرورة دعم الاستثمار في هذه الولاية التي تتمتع بإمكانيات معتبرة في مجال الفلاحة من شأنها أن تساهم في جهود الدولة الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي مضيفا أن “هناك اهتمام متزايد باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ومن الضروري على الشباب التوجه نحو هذا المجال”، مؤكدا وبخصوص تعزيز البنية التحتية عن وجود برنامج طموح لتدعيم شبكة الطرقات الولائية والوطنية وفك العزلة عن بعض المناطق في الوطن. من جهتها أكدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو على ضرورة تدعيم وتشجيع المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية حتى تكون شريكا بارزا في مختلف المجالات التنموية، كونها جزءا مهما لا يمكن الاستغناء عنه”. كما استمعت الوزيرة إلى الانشغالات التي تم طرحها خلال لقاء جمعها بالمجتمع المدني، حيث أكدت أن دائرتها الوزارية مستعدة للاستجابة لمختلف المطالب المقدمة. ودعت بالمناسبة، إلى توعية وتوجيه المرأة لتكون عنصرا فاعلا خصوصا المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية التي تحظى ببرنامج خاص. وفي سياق متصل، ذكرت الوزيرة، أنه تم توزيع المنحة التضامنية الخاصة بشهر رمضان المبارك على مستوى ولاية عين صالح والتي مست حوالي 4.348 عائلة معوزة، إضافة إعداد البرنامج الخاص بقطاع التضامن الوطني لشهر رمضان بالنسبة للمؤسسات التابعة للقطاع، حيث سيتم إطلاق مسابقة لحفظ القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة.

سامي سعد