الجزائر -أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، ولاة الجمهورية باتخاذ إجراءات سريعة ومنظمة حسب كل منطقة يشرفون عليها باعتبار أن تفشي فيروس كورونا يتزايد كل يوم، ودعا إلى ضرورة اتخاذ كل القرارات كلما استدعت الضرورة إلى ذلك، والتي تتوافق ووضعية كل بلدية أو حي أو بؤرة وباء.
وشدد بلجود، خلال ترأسه اجتماعا ضم الولاة بتقنية التحاضر عن بعد خصص لمتابعة سير المشاريع لفائدة مناطق الظل وتعزيز مكانة المجتمع المدني وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين على ضرورة الصرامة اتجاه كل المخالفين، من خلال تطبيق كل الإجراءات المنصوص عليها في التنظيم والتشريع المعمول به. وذكر بيان الداخلية، أن وزير الداخلية حث الولاة على ضرورة إيجاد ميكانيزمات عملية لوضعها حيز الخدمة مع المتابعة الآنية للوضعية الوبائية بأقاليمهم من خلال الحرص على متابعة وضعية الهياكل الاستشفائية ومرافقتها والتدخل في الحال لمعالجة أي اختلال، مذكرا بالصلاحيات الممنوحة لهم وكذا الحرص على تمكين المواطنين من كل المستلزمات الوقائية والطبية. وفيما يخص مناطق الظل، فقد تم التطرق إلى جملة المشاريع على مستوى هذه المناطق، لا سيما النائية منها، حيث شدد الوزير على ضرورة احترام الآجال ونوعية الإنجازات الموجهة أساسا إلى المواطنين القاطنين بها. وأشار الوزير إلى أهمية الدور الذي اظطلعت به الجمعيات ولجان الأحياء خلال مواجهة هذا الوباء، داعيا إلى مواصلة إشراكها وإعلامها وتحسيسها بضروروة الانخراط مع مجهودات السلطات العمومية لتخطي هذه الأزمة الصحية، كما تطرق الوزير إلى جملة التسهيلات التي بادرت بها وزارة الداخلية لفائدة المواطنين الراغبين في الانخراط في الحركة الجمعوية وإنشاء الجمعيات بمختلف أصنافها من أهمها تخصيص أرضية رقمية عبر موقع الوزارة لتسجبل طلب إنشاء جمعيات والالتزام بضرورة دراسة الملفات ومنح الاعتماد خلال أجل لا يتعدى 10 أيام. ووجه الوزير خلال هذا الاجتماع، تعليمات صارمة من أجل المتابعة الدائمة لكل المسائل ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطنين، مؤكدا على ضرورة المتابعة الشخصية لانشغالات المواطن والتكفل بها.
أيمن.ر










