الجزائر -يقوم وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الخميس المقبل، في زيارة عمل إلى الجزائر في أول زيارة لممثل مبنى البنتاغون للجزائر منذ 14 سنة.
وسيزور وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، دول تونس والجزائر والمغرب في جولة يؤكّد خلالها التزام الولايات المتّحدة أمن المنطقة ويناقش سبل تعزيز التعاون ضدّ التنظيمات الإرهابية.
وسيستهلّ إسبر جولته، الأولى له إلى أفريقيا منذ تولّيه حقيبة الدفاع، الأربعاء في تونس حيث سيلتقي الرئيس قيس سعيّد ونظيره التونسي ابراهيم البرتاجي، قبل أن يلقي خطاباً في المقبرة العسكرية الأمريكية في قرطاج حيث يرقد العسكريون الأمريكيون الذين سقطوا في شمال أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إنّ الهدف من زيارة إسبر إلى تونس هو تعزيز العلاقات مع هذا الحليف “الكبير” في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكّلها على هذا البلد التنظيمات الجهادية مثل تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، بالإضافة إلى “عدم الاستقرار الإقليمي”.وسيصل إسبر، الخميس، إلى الجزائر العاصمة حيث سيجري محادثات مع رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبّون.وحسب المصدر، سيجري إسبر محادثات مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث سيتم التطرق إلى تعميق التعاون مع الجزائر حول قضايا الأمن الإقليمي الرئيسية_، بالإضافة إلى “ملفات التهديدات الأمنية من طرف بعض التنظيمات بالمنطقة، بالإضافة إلى الملف الصيني والروسي في القارة الأفريقية”.ويزور المسؤولون العسكريون الأمريكيون باستمرار تونس والمغرب، اللتين يربطهما بالولايات المتحدة تعاون دفاعي راسخ، لكنّ إسبر سيكون أول وزير دفاع أمريكي يزور الجزائر منذ دونالد رامسفيلد في فيفري 2006.وينهي الوزير الأمريكي جولته المغاربية الجمعة في الرباط حيث سيناقش سبل “تعزيز العلاقات الوثيقة أساساً” في المجال الأمني مع المغرب الذي يستضيف مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية التي تجري سنوياً بقيادة أفريكوم (القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا)، حيث ألغيت هذه المناورات هذا العام بسبب جائحة كوفيد-19.
أمين.ب










