قال وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، إنه رأى أمور مؤسفة خلال زياراته لبعض الولايات، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الردعية اللازمة ضد المسؤولين عن تدهور المستشفيات.
كشف، السبت، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبدالرحمن بن بوزيد، عن الانطلاق في إنجاز 3 مشاريع لمستشفيات جديدة بالعاصمة، وفي هذا السياق، أوضح الوزير، خلال ندوة صحفية على هامش زيارة تفقدية تخص قطاعه بالعاصمة: عندنا مشروع لـ3 مستشقيات جديدة وانطلقنا في العمل وهي 120 سرير في الرغاية، وبراقي، وعين البنيان. إلى جانب مستشفى ضخم قطب للاستعجالات بزرالدة والذي سيتم تدشينه قريبا، بالإضافة إلى تدشين مستشفى للحروق الكبرى ببابا حسن، ومستشفى بالمعالمة الذي سيكون -حسب الوزير- لجراحة القلب. من جانبه تأسف الوزير، على الوضعية الكارثية لبعض المؤسسات الاستشفائية التي زارها ببعض ولايات الوطن، كما استحسن البعض منها، وصرح في هذا الشأن: المؤسسات الاستشفائية بقسنطينة والخروب والعلمة وعلي منجلي وشلغوم العيد بميلة.. فيهم وعليهم. كما تحدث الوزير، عن مستشفى عين طاية الذي قال بخصوصه، أنه غير قادر على تقديم خدمات طبية لائقة التي يريدها القطاع. للإشارة، فقد دشن بن بوزيد عيادة متعددة الخدمات وسط بلدية دار البيضاء بولاية الجزائر العاصمة. من جهة أخرى، قال وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، إنه رأى أمور مؤسفة خلال زياراته لبعض الولايات. كما أشار وزير الصحة، إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الردعية اللازمة. وكان الوزير قد أعرب خلال زيارته لقسنطينة منذ يومين، عن تأسفه الشديد للوضعية التي آلت إليها بعض المصالح بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس وذلك خلال معاينته لهذا الهيكل الاستشفائي، وعلى وجه الخصوص الأجهزة الطبية وظروف الاستقبال، ووضعية المطعم المركزي وتوقف أجهزة السكانير وانعدام النظافة بالاستعجالات الطبية وغرف العمليات، مؤكدا بأنه “سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضعية”. وخلال تفقده للمؤسسة العمومية الاستشفائية بديدوش مراد، أكد الوزير أن مصالح دائرته الوزارية “تسعى حاليا لتقريب الطبيب من المريض من خلال تدعيم مؤسسات الصحة الجوارية”، مشيرا إلى أن 70 بالمائة من المرضى يتوجهون حاليا للمستشفيات الجامعية وهو ما يخلق، كما قال، ضغطا كبيرا عليها.
أ.ر
