أكد وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، على أهمية تبادل التجارب الناجحة في المجال الطبي، بين الدول العربية، مع تدعيم الأمن الصحي للمواطنيين، وذلك في ظل ما شهدته المنطقة العربية على المستوى الصحي والإجتماعي، مشيرا أن إنشاء الوكالة العربية للتنمية الصحية، يأتي حرصا على الإستفادة من القدرات التي تتمتع بها هذه الدول.
وأوضح وزير صحة جمهورية مصر، أثناء تدخله في الدورة الـ58 لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي، الذي انعقد بالأوراسي، الثلاثاء، لمصادقة المجلس على عديد المقترحات أبرزها، إنشاء الوكالة العربية للتنمية الصحية، والذي يأتي حرصا على الاستفادة من القدرات التي تتمتع بها هذه الدول، لتكون بذلك الوكالة إحدى التجارب الناجحة، مع إقامة مراكز لمكافحة نقص المناعة، الذي يأتي لمواجهة مختلف الأوبئة، معربا عن استعداده لمد يد العون، لإنجاح عملها، مع تقديم كل أشكال الدعم لسوريا وتركيا جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة. كما نوه خالد عبد الغفار، بأهمية تبادل التجارب الناجحة بين الدول العربية، وكذا النهوض بمهنة التمريض والقبالة، قصد الإرتقاء بهذه المهنة النبيلة، مع وضع برنامج للسياحة العلاجية. وأشار المسؤول ذاته، لضرورة دعم الأمن الصحي للمواطنيين، وذلك في ظل ما شهدته المنطقة العربية على المستوى الصحي والاجتماعي، لرفع الضغوط على المواطنين والشعوب العربية، من خلال العمل على نجاح ووضع تلك القرارات المنبثقة، في إطار تنفيذي ما يحقق أهداف المجلس. وبدورها اعتبرت سعادة السفيرة الدكتور هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعدة رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في تدخلها أن الصحة جزء من الأمن القومي، وبالتالي يجب الاستعداد والاستحابة في حالة وجود الطوارئ الصحية. كما ثمّنت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، القرارات المنبثقة عن مجلس وزراء صحة العرب ومكتبه التنفيذي، أبرزها إنشاء الوكالة العربية للتنمية الصحية، والقانون العربي لدعم كبار السن، مع بحث التحضير القمة 2023، والتجارب الناجحة للدول العربية، وغيرها من الموضوعات الهامة، إضافة لتنفيذ العديد من البرامج، من أجل تحقيق التنمية الصحية. كما أشارت الدكتورة، أن تقديم كل اشكال الدعم للدول التي تتأثر بالأزمات الصحية، إضافة لتشكيل لجنة، لإعداد تقرير متكامل، يعد أمر مهم، مؤكدة في الأخير، على ضرورة كسب الدعم الدولي لفلسطين.
نادية حدار
