استبعد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، الإثنين، بالجزائر العاصمة، إدراج جرعة ثالثة للقاحات المستعملة، مؤكدا بأن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي الفيروس لم تتطرق إلى هذه الامكانية بتاتا، مؤكدا أن 10 دول أوربية بما فيها فرنسا تسمح بدخول الأجانب الذين تلقوا لقاح “سينوفاك” الصيني.
وأكد وزير الصحة على هامش يوم تكويني لإطارات عدة قطاعات في إطار مشروع الاستجابة التضامنية الأوروبية لجائحة كوفيد-19 في الجزائر، أن عدة دول لم تدرس إمكانية إدراج جرعة ثالثة بعد، مستبعدا إدراج هذه الجرعة ضمن حملة التلقيح الوطنية. وبخصوص إمكانية إجبارية التلقيح، قال المسؤول الأول عن القطاع، أن المواطن واعٍ بأهمية القيام والإقبال على حملة التلقيح ونتمنى أن يقوم بها تلقائيا وبإرادته وذلك للتصدي لانتشار الفيروس مستقبلا وضمان حماية لجميع أفراد المجتمع. مشيرا في ذات السياق، أن قرار إجبارية التلقيح ليس من صلاحيات القطاع. وفي رده عن انشغال بعض المواطنين المقبلين على السفر حول عدم قبول بعض الدول الأوروبية للقاح “سينوفاك”، أوضح الوزير، أن 10 دول أوروبية إلى حد الآن تسمح بدخول الأجانب إلى أراضيها من بينها فرنسا التي تفرض جرعة ثالثة لهؤلاء الأجانب من اللقاحات المستعملة لديها في حالة الإقبال على الفضاءات التي تستدعي تقديم بطاقة تلقيح تحمل رمز اللقاح. وفيما يتعلق بالوضعية الوبائية، أكد السيد بن بوزيد، أنها سجلت تراجعا محسوسا لحالات الإصابة والوفيات التي بلغت الذروة في شهر جوان الفارط في الوقت الذي شهدت حملة التلقيح إقبالا واسعا، كما أضاف، بلغ عدد الملقحين 296 ألف شخص يوميا. كما أشار بالمناسبة إلى إعادة إعطاء دفع جديد لحملة التلقيح بالتنسيق مع كل القطاعات المعنية مع الدخول الاجتماعي، حيث أعدت وزارة الصحة الوسائل الضرورية لذلك بالتنسيق مع عدة جهات.
محمد.د











