واعتبر بن بوزيد، خلال نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي، أن نسبة التلقيح في الجزائر تبقى ضعيفة رغم وفرة في اللقاحات وكذا الحملات التحسيسية. وأضاف الوزير، أن حملة التلقيح انطلقت بقوة شهر جويلية الماضي، حيث بلغت نسبة الإقبال مستويات قياسية ذلك في ذورة الموجة الثالثة “دلتا” لفيروس كورونا. وأشار بن بوزيد، أن عدد الإصابات وقتها كان يزداد بقوة أحصت الوزارة أن ذاك 25 ألف ملقح يوميا في حين تابع الوزير أنه بعد أن تجاوزت الجزائر الموجة الثالثة من كورونا وتخطي مرحلة الخوف من قبل المواطنين انفخض عدد الملقّحين إلى 20 ألف في اليوم عبر كل أنحاء الوطن، كما وصلت في بعض الأيام عملية التلقيح في العاصمة 500 أو 600 مواطن في اليوم فقط. كما تأسف الوزير عن عزوف المواطنين عن الإقبال على عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بالرغم من توفير كل الوسائل المادية والمعنوية لإنجاح هذه العملية. وواصل أنه تم إطلاق عدة حملات تحسيسية عبر الإعلام والشاحنات المتنقلة وأيضا التنقل إلى كل المناطق في البلاد للتوعية بأهمية التلقيح بالرغم من ذلك الإقبال يبقى ضعيفا وتساءل الوزير لماذا هذا الخوف من التلقيح ضد كورونا مع العلم أنه في حال التنقل إلى أي جهة في الخارج أوحتى في بعض الفضاءات في البلاد يجب أن نكون ملقحين. كما كشف الوزير، عن عدد المرضى داخل المستشفيات خلال الفترة ما بين 1 و25 ديسمبر 2021 حوالي 5000 مصاب بكورونا أين نجد ما بين 8 من 10 أشخاص منهم غير ملقحين أي ما يعادل نسبة 81 بالمائة.
أ.ر









