أعلن وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، رفع القيود عن حوالي 580 ملفا متعلقا بتسجيل الأدوية، بالوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، إضافة لانطلاق إنجاز 67 مشروعا جديدا لإنتاج الأدوية على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن نسبة الأدوية المتعلقة بمرضى السكري والسرطان، تشكل حوالي 30 بالمائة من فاتورة الاستيراد، حيث يتم دفع حوالي 400 مليون أورو بالأنسولين وحوالي 600 مليون أورو، لأدوية مرضى السرطان.
وكشف وزير الصناعة الصيدلانية، في مقابلة مع التلفزيون الجزائري، أنه خلال الأشهر الماضية، تم رفع القيود عن حوالي 580 ملفا متعلقا بتسجيل الأدوية، كانت متواجدة على مستوى الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، وهو الأمر الذي من شأنه المساهمة بصفة فعالة في إحداث نهضة بالقطاع، حيث تسعى الإجراءات المتخذة، إلى تقليص فاتورة الاستيراد، خاصة تلك المتعلقة بالأمراض المزمنة، بهدف توفيرها في السوق المحلي، بأثمان في متناول الجميع وبجودة عالية، وبالمقابل يتوفر النسيج الصناعي على حوالي 200 مصنع، منها ما دخل حيز الخدمة، ومنها ما سيدخل قريبا، مع إنطلاق إنجاز 67 مشروعا جديدا. وأضاف علي عون، أن تموين السوق الوطني بالأدوية المصنوعة على المستوى المحلي، خاصة تلك المتعلقة بمرضى السكري والسرطان، يعد في الوقت الحالي، أكثر من ضروري، وذلك في ظل توفر الإمكانيات، في حين تشكل نسبة الأدوية المتعلقة بمرضى السكري والسرطان، حوالي 30 بالمائة من فاتورة الإستيراد، فيما يتم دفع حوالي 400 مليون أورو فيما يخص الأنسولين، وحوالي 600 مليون أورو، للأدوية المتعلقة بمرضى السرطان. كما أشار المسؤول الأول على القطاع، أن انطلاق المشاريع المتعلقة بإنتاج وتركيب الأنسولين محليا، سيؤدي لتقليص فاتورة الإستيراد إلى النصف، فيجب فقط إحترام الآجال والنوعية، قائلا: أن مشاريع إنتاج الأنسولين التي انطلقت، “ستمكن من تقليص فاتورة استيراد الأنسولين بقرابة 200 مليون أورو”.
نادية حدار










