توفي، اليوم، ثمانية أشخاص اختناقا داخل حفرة للصرف الصحي بمحاذاة سجن وادي غير، على بعد 10 كلم غرب بجاية.
وتم اكتشاف جثث الضحايا، وهم عمال كانوا بصدد تنظيف هذه الحفرة، وفق نفس المصادر، الذي أشار إلى أن الضحايا ماتوا اختناقا.
وتم نقل الجثث إلى مشرحة خليل عمران لمعرفة أسباب الوفاة، حيث تم فتح تحقيق من قبل مصالح الدرك الوطني لمعرفة حيثيات الحادث.
ووصل وفد وزاري إلى عين المكان للوقوف على حيثيات الحادث، يضم كلا من وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، كمال بلجود ، وزير العدل، حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، وكذا وزير الموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي، من أجل معاينة الوضع جراء هذه الحادثة.
من جهته، قدم وزير العدل، حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، باسم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وكل أعضاء الحكومة، تعازيه لعائلات الضحايا الذين هلكوا اختناقا بحفرة للصرف الصحي داخل سجن وادي غير ببجاية.
كما قدم زغماتي، الذي كان مرفوقا بوزيري الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم كريم بلجود، والموارد المائية، مصطفى كمال ميهوبي، تعازيه لإطارات وعمال قطاع العدالة.
وأكد وزير العدل وفاة ثمانية أشخاص، أحدهم مسجون وسبعة حراس، اختناقا بحفرة للصرف الصحي داخل سجن وادي غير، على بعد 10 كلم غرب مقر ولاية بجاية، متواجدة أقصى الهيكل. كما أفاد بتحويل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي لبجاية.
وأضاف في السياق ذاته، أنه سيتم تحديد حيثيات هذه الحادثة بعد فتح تحقيق ابتدائي حولها. وبالمناسبة أشار المدير المحلي للحماية المدنية، فدي نور الدين، أن الضحايا الثماني قد فارقوا الحياة بعد اختناقهم جراء انبعاثات كبريت الهيدروجين التي تعد غازا ساما. وأكد أن أعوان الحماية المدنية قد قاموا بتنظيف الحفرة قبل انتشال جثث الضحايا.
أ/ر
