الجزائر -كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يوسف عاشق، عن إدماج 160 ألف عامل قريبا، يعملون بصيغة عقود ما قبل التشغيل، الذين تتجاوز فترة عملهم أكثر من 8 سنوات، إضافة إلى وجود دفعة ثانية تقدر بـ105 ألف عامل ستشرع في دراسة ملفاتهم، مشيرا في السياق ذاته، أن الحكومة تسعى إلى تقليص نسبة البطالة إلى 10 بالمائة، بعدما كانت خلال 2019 تقدر بـ11.4 بالمائة، وهذا بفضل تطبيق برنامج الحكومة.
أوضح يوسف عاشق، الثلاثاء، خلال رده على أسئلة نواب مجلس الأمة، في جلسة حول مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 19/04 والمتعلق بتنصيب العمال ومراقبة التشغيل، أن عمال وكالات التشغيل يعملون في ظروف جد صعبة، والعديد من المؤسسات تقدم معلومات غير صحيحة عن وضعيتهم، حيث ستفيد مفتشية العمل، لجانا للوقوف على الخروقات المسجلة، على مستوى بعض المؤسسات. وكشف الوزير، بالمقابل عن إدماج 160 ألف عامل يعملون بصيغة عقود ما قبل التشغيل، الذي عملوا لأكثر من 8 سنوات، إضافة إلى وجود دفعة ثانية بـ105 ألف عامل ستشرع في دراسة ملفاتهم في حين تبقى الدفعة الثالثة مكونة من 100 ألف عامل تدرس ملفاتهم لاحقا، مستبعدا في ذات الصدد، المواصلة على نفس الوتيرة في منح الأموال، باعتبار غالبية المشاريع مختصة في كراء السيارات، مشيرا أن الاقتراحات التي تقدم بها خلال الجلسة، ستدرس وتؤخذ بعين الاعتبار. وأكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، سعي الحكومة إلى تقليص نسبة البطالة إلى 10 بالمائة فقط، وهذا بفضل برنامج عملها، بعدما كانت النسبة خلال 2019 وصلت إلى 11.4 بالمائة، وكذا مراجعة سياسة الأجور وذلك وفق ما يتطلبه سوق العمل. مشددا، على ضرورة مضاعفة الرقابة لحماية العمال، حيث تملك الجزائر تجربة لقيت صدى كبير، وأخذتها المنظمة العالمية للشغل كنموذج ناحج، قائلا “يجب أن يكون تحسين، وأن يطبق القانون في الميدان، لتجنب العجز في صندوق الضمان الاجتماعي”. ووعد المسؤول ذاته، بنقل انشغالات سلك الشبه الطبي، إلى وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، لمحاولة الوصول إلى حل للمشاكل التي يعانون منها منذ سنوات، وكذا الالتزام بالرفع من نسبة التشغيل لدى المعاقين إلى 1.5 بالمائة، بعدما كان 1 بالمائة فقط في السنوات الماضية.
نادية حدار










