كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، عن الشروع قريبا في غرس أشجار الأرڤان عبر 6 ولايات.
ولدى إشرافه على اختتام فعاليات الصالون الوطني للحمضيات رفقة وزير التجارة، كمال رزيق، أكد هني “الشروع قريبًا في غرس أشجار الأرڤان عبر كل من ولايات تندوف، بشار، البيض، النعامة، مستغانم والشلف، على أن يتم “تعميمها مستقبلاً عبر ولايات أخرى”، مشيرا إلى الاتفاق مع مؤسسة جزائرية-إيطالية مختصة في إنتاج الشتلات بطريقة عصرية لإنتاج الكمية الكافية من الشتلات اللازمة لهذه العملية. وأضاف وزير الفلاحة، أن غرس أشجار الأرڤان يندرج في إطار “المشروع الطموح الرامي لإنتاج زيت الأرڤان الذي يتميز بقيمته الإقتصادية العالية”، لافتا إلى أن “المنطقة الطبيعية لغرس هذا النوع من الأشجار تقع بتندوف”. في المقابل أشاد عبد الحفيظ هني، بـ”الجهود المبذولة من طرف الفلاحين الذين تمكنوا من تغطية الاحتياجات الوطنية في مختلف أنواع الخضر والفواكه”، مشيرا إلى أن “جودتها تسمح لها بحجز مكان بالأسواق الخارجية”.
رزيق.. الجزائر تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يخص مختلف أنواع الفواكه
ودعا هني، الفلاحين إلى التوجه نحو تصدير منتجاتهم المطلوبة بكثرة بالأسواق الخارجية نظرا لجودتها خاصة في ظل مرافقة الدولة لهم وتوفيرها لكامل التسهيلات، من جهة أخرى، تطرق الوزير إلى برنامج تطوير القطاع الفلاحي الذي مكن من توسيع مساحة زراعة الحمضيات والتي أصبحت حاليا تناهز 75 ألف هكتار موزعة عبر عدد من الولايات ما مكن من توفير الكميات الكافية لتغطية الاحتياجات الوطنية، كما قال. من جهته، أكد كمال رزيق أن “القرار الصائب” الذي اتخذته السلطات العليا سنة 2020 لوقف استيراد الخضر والفواكه شجع الفلاحين على رفع حجم الإنتاج وتحسين نوعيته، موضحا أن “الجزائر تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يخص مختلف أنواع الفواكه باستثناء الموز” الذي تعمل وزارته رفقة وزارة الفلاحة والتنمية الريفية على توفيره بالكميات الكافية من خلال تشجيع الفلاحين على إنتاجه. وإلى جانب مختلف أنواع الفواكه بما فيها الحمضيات التي تعد من بين أهم الشعب الفلاحية المساهمة في استحداث مناصب عمل، تمكنت الجزائر أيضا من تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يخص شتلات الأشجار المثمرة والتوجه نحو تصديرها، استنادا لوزير التجارة.
سامي سعد































