أكد تمسك الدولة الجزائرية بتطوير الحركة التربوية الكشفية لغرس روح العطاء

ربيقة يدعو إلى تأطير شباب الغد وتزويدهم بثقافة التضحية في خدمة البلاد

ربيقة يدعو إلى تأطير شباب الغد وتزويدهم بثقافة التضحية في خدمة البلاد

دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، الشباب للبقاء على عهد وأمانة الشهداء من خلال الالتفاف حول كل المبادرات الوطنية للمحافظة على المكاسب والإنجازات المحققة و”مواصلة تأطير شباب الغد وتزويدهم بثقافة حب الوطن والتضحية والتفاني في خدمة البلاد”.

وجاء هذا في كلمة له، بمناسبة اليوم الوطني للكشافة المصادف للذكرى 81 لاستشهاد مؤسسها الشهيد محمد بوراس المدرسة الكشفية العتيقة والذي حضره مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاهم وسفير الصحراء الغربية بالجزائر وممثل عن سفارة فلسطين وكذا ممثلين عن مختلف القطاعات وبرلمانيين، تحت شعار “الكشافة أصالة وريادة”. واعتبر ربيقة، بأن الاحتفال باليوم الوطني للكشاف الذي أقرّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال السنة الماضية بالهام جدا بالنظر “للدلالات التاريخية التي يحملها وارتباطه الوثيق بالماضي والحاضر”، مؤكدا بأن ذلك يبرز “مدى تمسك الدولة الجزائرية بتطوير الحركة التربوية التطوعية التي تساهم في غرس روح العطاء والقيم”. من جهته، أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، على أهمية دعم هذه المدرسة التي ما فتئت تبذل “جهودا من أجل تربية الجيل الصاعد على الحفاظ على هويته ووحدته الوطنية خاصة أنها تعد –كما قال– “حركة جمعوية استراتيجية في قطاعه”. وذكر بمساعي قطاعه في “ترقية الحركة الشبانية باعتماد مقاربة شاملة تهدف إلى التكفل بمشاكل الشباب وترقيتهم من خلال توفير واحتضان مختلف المشاريع الإبداعية والاجتماعية والتربوية والرياضية، داعيا الكشافة إلى “الانخراط  في هذا المسعى”. من جهته، ذكر رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني والقائد العام للكشافة، عبد الرحمن حمزاوي، بأهمية الاحتفال بهذا اليوم تخليدا لاستشهاد البطل، محمد بوراس،  الذي “نستلهم من بطولته وتضحيته في سبيل الوطن”. ودعا حمزاوي، الجميع “للتكاثف وراء مساعي رئيس الجمهورية لبناء الجزائر الجديدة لتحقيق الرخاء وتكريس الديمقراطية من خلال التأخي والحفاظ على الوحدة الوطنية والتحلي بالحكمة في سبيل استقرار وازدهار الوطن”.

سامي سعد