أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد هو هرم شامخ قلّما يجود الزمان بمثله، مضيفا أن ذكرى استشهاده هي محطة سانحة للاعتزاز العميق بالأمجاد الوطنية وملاحمهم البطولية التي نقوي بها الحاضر ونغذي بها الروح المتجددة في سبيل تحقيق تنمية دائمة شاملة.
أشرف، الثلاثاء، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، على فعاليات إحياء الذكرى الـ66 لاستشهاد قائد الولاية الأولى التاريخية الرمز مصطفى بن بولعيد والانطلاقة من بلدية منعة بولاية باتنة. وحضر الفعاليات، السلطات المحلية المدنية والعسكرية وجمع من مجاهدي المنطقة في وقفة ترحم على أرواح شهدائنا الأبرار بروضة الشهداء للبلدية. وفي كلمة الوزير بالمناسبة، والتي ألقاها بقاعة المحاضرات ببلدية نارة، أكد أن الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد هو هرم شامخ قلّما يجود الزمان بمثله، مضيفا أن مثل هكذا محطات هي سانحة للاعتزاز العميق بالأمجاد الوطنية وملاحمهم البطولية التي نقوي بها الحاضر ونغذي بها الروح المتجددة في سبيل تحقيق تنمية دائمة شاملة ومتكاملة بتضافر كل الجهود، هذا وقد تم تكريم عدد من المجاهدين وأرامل الشهداء بالمناسبة. وكان وزير المجاهدين وذوي الحقوق، قد أعلن مساء الإثنين، بباتنة، أنه سيتم تكريم كل أصدقاء الثورة التحريرية الجزائرية عبر مختلف قارات العالم. وأضاف الوزير، خلال زيارته لمقر الأمانة الولائية للمنظمة الوطنية للمجاهدين بعاصمة الولاية في إطار إحياء الذكرى الـ66 لاستشهاد البطل، مصطفى بن بولعيد، أن هذه المبادرة (أدرجت بمناسبة إحياء الذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية). ويأتي هذا التكريم لأصدقاء الثورة التحريرية، يضيف السيد ربيقة (نظير مواقفهم المشرفة ودعمهم للقضية الجزائرية العادلة). وقد استهل وزير المجاهدين وذوي الحقوق زيارته لباتنة، بتدشين مكتبة الأمانة الولائية للمنظمة الوطنية للمجاهدين بوسط مدينة باتنة التي تضم مراجع هامة في تاريخ الثورة التحريرية، حيث ستفتح أبوابها أمام الطلبة والباحثين في هذا المجال. وقدم الوزير بالمناسبة، للأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، مقرر استفادة من 1000 كتاب كهدية لفائدة المكتبة منها المجموعة الأولى لإصدارات الوزارة الخاصة بالذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية والتي صدرت في جانفي 2022. وقال السيد ربيقة، بأن هذه المبادرة (تدخل في إطار سياسة وزارة المجاهدين وذوي الحقوق والهدف منها هو صناعة الثقافة التاريخية التي يعد الكتاب أساسها)، مضيفا في هذا السياق: (لدينا في الوزارة آلاف العناوين من ترجمة وعناوين جديدة وأعمال كاملة لمؤرخين تضم من 50 إلى 60 مجلدا في مجال واحد ولمؤرخ واحد مثل، أبو القاسم سعد الله. وأضاف السيد ربيقة، بأن الكتب التي تقدم من طرف الوزارة في أية ولاية من ولايات الوطن، هو نوع من الحفاظ على الذاكرة الوطنية وواجب وأيضا نقل لأمانة الشهداء والمجاهدين.
أ.ر





























