أكد وزير النفط النيجيري، تيميبري سيلفا، عن وجود عدة مشاريع لخطوط الغاز، التي بدأت بلاده في تنفيذها، وذلك بالتعاون مع عدد من الدول المجاورة، وفي مقدمتها الجزائر، مشيرا أنه مؤخرًا بدأ السير في تنفيذ المشروع، الذي يهدف إلى جلب الغاز من الجنوب وربطه بالجزائر، التي ستتولّى نقله إلى عدد من الدول الإفريقية وأوروبا.
وأوضح وزير النفط النيجيري، في تصريحات تلفزيونية لقناة “سي إن بي سي عربية”، على هامش مشاركته في مؤتمر “غازتك 2021” المنعقد في الإمارات، أن بلاده تقف اليوم عند مفترق طرق تاريخي، بعد نجاحها في إصدار قانون جديد للنفط، كان يجري العمل عليه طوال الأعوام السابقة. وأكد تيميبري سيلفا، عزم بلاده على بناء خط الغاز النيجيري مع الجزائر منذ مدة، ولكن واجهتهم بعض الصعوبات، لكن مؤخرًا بدأنا السير في تنفيذ المشروع، الذي يهدف إلى جلب الغاز من الجنوب وربطه بالجزائر، التي ستتولّى نقله إلى عدد من الدول الأفريقية وأوروبا من خلال إبرام عدة اتفاقيات تعاون. ومن جهتها كانت الجزائر قد أعلنت قبل أيام انتهاء الدراسات الخاصة بمشروع خط أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري لتموين أوروبا بالغاز الطبيعي، الذي يبلغ طوله نحو 4128 كيلومتر بسعة تقدر بـ30 مليار متر مكعب سنويا نحو أوروبا، حيث يمتد أنبوب الغاز العابر للصحراء من نيجيريا إلى النيجر ثم الجزائر، لتصدير الغاز. متوقعا أن تتبوّأ بلاده مكانة كبيرة بين قائمة الدول الأكثر إنتاجا للغاز خلال السنوات المقبلة، نظرا لما تمتلكه من احتياطيات ضخمة في هذا القطاع، حيث تم التخطيط لرفعه إلى 600 مليار متر مكعب، والذي يأتي بالتزامن مع زيادة إنتاج النفط، إذ تخطط الدولة لرفع إنتاجها إلى 3 ملايين برميل يوميا، من 2.7 مليون برميل حاليًا، نظرًا إلى ما تمتلكه من احتياطيات في هذا المجال.
