أكد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، على ضرورة ترقية وتعزيز الحوار والعمل مع الشركاء الاجتماعيين والمجتمع المدني، وذلك خلال استقباله، بمقر الوزارة، أعضاء من الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين (ANPHA) برئاسة السيد تابينات معاذ وبحضور إطارات من الإدارة المركزية.
وشكل اللقاء فرصة لاستعراض الطرفين للوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر في ظل جائحة كورونا كوفيد-19، حيث أشادت الجمعية بطريقة تعامل وزارة الصحة، على رأسها المسؤول الأول على القطاع، البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد، مع مختلف موجات فيروس كوفيد-19 التي تم تسجيلها وهي الطريقة التي أكد وزير الصحة، أنها جاءت في ظل الرؤية التناسقية التي استندت عليها اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا في عملها. اللقاء المطول كان فرصة للجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين لعرض أهدافها وأولوياتها التي تتمحور أساسا حول تطوير مهنة الصيدلة. وفي هذا السياق، رحب أعضاء الجمعية بإشراكهم رسميا في الجلسات الوطنية للصحة المزمع عقدها قبل نهاية ديسمبر 2021، منوهين بمشاركتهم في ورشات الجلسات الجهوية التي تم عقدها وعدم اقتصارها على ورشة تسيير الأدوية والنشاط الصيدلاني. كما تطرق اللقاء إلى عديد القضايا ومنها ضرورة تطوير مهنة الصيدلة بمنطلق علمي متعدد التخصصات، ضرورة تطوير الصيدلة الاستشفائية، ضرورة التعاون لترقية النشاط الصيدلاني من خلال تكوين ميداني ومستمر ذو جودة. كما تناول اللقاء، عرضا لتحقيق ميداني تجريه الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين حول أبرز المشاكل التي يواجهها الصيادلة خاصة ما تعلق منها بمسألة فتح اعتماد وتحويل الصيدليات الخاصة. من جهته، رحب السيد الوزير، بعمل الجمعية التي تظم أكثر من 3 آلاف منخرط، معربا عن أمله في أن يتوسع أكثر مستقبلا. كما أكد على ضرورة ترقية وتعزيز الحوار والعمل مع الشركاء الاجتماعيين والمجتمع المدني.
أيمن.ر










