أعلن وزير التجارة وترقية الصادرات أن “الجزائر ستحتل المرتبة الأولى إفريقيا في 2022 في تصدير المادة الأولية لإنتاج الزيت”، كاشفا عن تعويض 3 مصانع إنتاج بـ4000 مليار سنتيم وهي أعلى قيمة تسجل على مدار سنوات، حيث كانت قيمة تعويض الدعم الناجم تقدر بـ2.5.
وأوضح رزيق، بخصوص حجم الإنتاج فوصفه بـ”الهائل”، حيث تسجل الجزائر إنتاج أكثر من 2500 طن/ في اليوم من الزيوت، في حين تقدر القدرة الاستهلاكية بـ1600 طن، إلا أن الإشاعات في مواقع التواصل تمكنت من التأثير على سلوكات المستهلكين. ووجه وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، تطمينات للجزائريين حول عدم وجود أزمة وندرة في إنتاج مادة الزيت، معتبرا أن الأزمة الأخيرة راجعة إلى المضاربة من جهة وإلى سلوكات المستهلكين بتجميع كميات كبيرة من هذه المادة مخافة الندرة، وهو ما يخلق ضغوطا على مادة الزيت مؤخرا، داعيا المستهلكين لترشيد استهلاكهم بدل اللجوء إلى التخزين والتسبب في خلق الندرة. وقدم وزير التجارة على على هامش انطلاق أسبوع التبادل الاقتصادي والتجاري الجزائري-التركي، وعودا بالخروج سريعا من أزمة الزيت التي طالت المحلات والأسواق الجزائرية وحرمت المواطن من مادة استهلاكية أساسية، مشيرا أن الأزمة ستنتهي باعتبار أن مصنع عافية يغطي لوحدة نصف احتياجات السوق ما يعني أن الجزائر ستصبح البلد رقم واحد إفريقيا في تصدير مادة الخام من الزيت، في حين، أوضح، أن الجزائر تحتاج 1600 طن من الزيت يوميا. وقال وزير التجارة “سنكون بالمرصاد للمضاربين وقانون محاربة المضاربة سيتم تطبيقه حرفيا من طرف وزارة التجارة لذلك فنحن ندعوا المواطن إلى ترشيد استهلاكنا، مشيرا وخلال زيارته لمصنع “عافية” بحاسي عامر بوهران، أن هذا المصنع ينتج لوحده 700 طن، قائلا أنه تم تسجيل حالات كثيرة لأشخاص يستغلون الأطفال لشراء الزيت من أجل المضاربة، مشددا أن وزارته لن تتسامح مع المضاربين وسيتم التنسيق مع مصالح الأمن لمعاقبة المتسببين في ندرة زيت المائدة.
سامي سعد









