يواجه المخرج البريطاني الأمريكي كريستوفر نولان انتقادات من منظمات دولية وصحراوية، بعد قيامه بتصوير مشاهد من فيلمه الجديد “الاوديسيا” في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية المحتلة، ووسائل إعلام دولية كبيرة تسلط الضوء على التنديد الصحراوي والدولي بهذا الشكل الجديد من أشكال دعم الاحتلال وانتهاك القانون الدولي.
وفي هذا السياق أعربت سكرتارية “في الصحراء”، التي تنسق المهرجان الدولي للسينما الذي يُنظم في مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب الجزائر، عن رفضها الشديد لاختيار مدينة الداخلة المحتلة كموقع تصوير للفيلم، معتبرة أن ذلك يُسهم في “تطبيع الاحتلال المغربي” ويمنح شرعية ضمنية وغير مستحقة ولا شرعية لسيطرة دولة الاحتلال على الإقليم الذي لم يستكمل بعد مسار تصفية الاستعمار تحت إشراف الأمم المتحدة.