الجزائر- يعيش مناضلو جبهة التحرير الوطني حالة من الترقب لانتخاب أمين عام جديد خلفًا لجمال ولد عباس، حيث ينتظر أن تعود اللجنة المركزية للحزب إلى استكمال الجولة الثانية من مشاوراتها هذا الثلاثاء بقصر المؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، غرب الجزائر العاصمة.
وشرعت، الأحد، لجنة الترشيحات المجتمعة، في دراسة ملفات الأسماء التي عبرت عن رغبتها في قيادة الأمانة العامة للأفلان، ومن بينها الرئيس السابق للمجلس الشعبي السعيد بوحجة، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان عبد المجيد سي عفيف، وأعضاء اللجنة المركزية، سعيد بدعيدة، ومصطفى معزوزي، وجمال بن حمودة، بالإضافة إلى محمد جميعي، وأسماء أخرى جرى تسريبها في وسائل الإعلام.
وفي السياق، قال أحد المرشحين لمنصب أمين عام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال بن حمودة، إن لجنة الترشيحات ستفصل في الأسماء المرشحة والتي بلغت حوالي 11 إسمًا.
وأضاف بن حمودة “المطلوب حاليًا هو الخروج من الأزمة التي يعيشها حزب جبهة التحرير الوطني التي طالت، خصوصًا وأن الجزائر تعيش هبة شعبية أعادت للشعب الجزائري مجده ومكنته من التعبير عن نفسه”.
ووعد المتحدث في حال تزكيته من قبل أعضاء اللجنة المركزية، لتولي منصب الأمين العام للحزب بأن يكون خادمًا للشعب نظرًا للمسار التاريخي والتلاحم بين الجبهة والشعب، وفق تعبيره.
كما عبر جمال بن حمودة وهو من مواليد 1955، عن تفهمه للانتقادات الموجهة لحزب جبهة التحرير الوطني من طرف الشارع، مشيرا إلى أن “بعض الممارسات أدت إلى بعض الاعتقادات والشعب له الحق في كل الاحكام التي يصدرها”، معربًا عن أمله في أن تعود الجبهة إلى أصولها ومنابعها الشعبية.
وترجح مصادر من اللجنة المركزية للأفلان، حظوظ بن حمودة لتولي منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، نظرا لرصيده النضالي، وعدم إقحام نفسه في الصراعات الداخلية التي شهدها الحزب في الأعوام الماضية.
أيمن ر










