أكد استعداد المندوبين الولائيين للتشاور وتذليل العراقيل

وسيط الجمهورية يعد بفتح الحوار مع كل المتعاملين الاقتصاديين لرفع التجميد عن المشاريع

وسيط الجمهورية يعد بفتح الحوار مع كل المتعاملين الاقتصاديين لرفع التجميد عن المشاريع

وعد وسيط الجمهورية، الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، بالتزام الهيئة التي يشرف عليها بالعمل على تسريع وتيرة تجسيد قرارات رئيس الجمهورية، واستعداد المندوبين الولائيين لوسيط الجمهورية للاستقبال المتعاملين الاقتصاديين والانفتاح على كل الجميع من أجل الحوار والتشاور. وجاءت هذه الوعود مع استقبال، الأربعاء، وسيط الجمهورية، إبراهيم مراد، وفدا عن الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، يقوده رئيسها، محمد سامي عاقلي، رفقة رؤساء المكاتب الولائية بجلسة استقبال وعمل. وكان هذا اللقاء التشاوري، مناسبة للتنويه بتوجيهات رئيس الجمهورية التي تهدف إلى إعادة بعث الصناعة الوطنية ورفع التجميد عن عدد هام من المشاريع الاستثمارية التي كانت محل عراقيل متعددة، ولكن أيضا للمرافعة من أجل سرعة تطبيق كل القرارات والتدابير التي تهدف إلى إعادة بعث التنمية المحلية، وبالتالي الوطنية. وثمّن رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، محمد سامي عاقلي، التزام وعمل وسيط الجمهورية، مؤكدا “تجنّد ودعم منظمتنا من خلال مكاتبها الولائية لمسار إعادة بعث الاقتصاد الوطني”. ويرافع ممثل الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل لصالح الشركات التي تضررت جراء الأزمة الصحية وقبلها أي منذ 2019، أين صرح من قبل للإذاعة الوطنية، أنه لا نهوض ولا إقلاع اقتصادي دون إنقاذ الشركات والحفاظ عليها، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشددا على ضرورة أن تشمل الإجراءات العاجلة محاربة السوق الموازية الذي يمثل أكثر من 50 بالمائة من الاقتصاد بما يعادل كتلة نقدية بـ60 مليار دولار، مشيرا أنه يتوجب علينا تغيير نموج الاقتصاد الذي أثبت فشله، مركزا عل ضرورة بناء منظومة قانونية مستقرة باعتبارها البنية التحتية لأي اقتصاد. وكان قد دعا عاقلي، إلى استعادة الثقة باتخاذ قرارات شجاعة لتخفيف أضرار الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الأزمة الصحية عبر تخفيف الضغط الضريبي والبيروقراطية وإعادة النظر في الفوائد البنكية، معتبرا هذه الإجراءات هي أولوية الأولويات في المرحلة الحالية.

سامي سعد