وصف لقاءه معه بالصريح والمسؤول.. السكرتير الأول للأفافاس يؤكد: التمسنا نية حسنة من الرئيس تبون لإطلاق سراح المعتقلين

وصف لقاءه معه بالصريح والمسؤول.. السكرتير الأول للأفافاس يؤكد: التمسنا نية حسنة من الرئيس تبون لإطلاق سراح المعتقلين

أكد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، الخميس، أن المحادثات التي جمعت حزبه برئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مؤخرا كانت صريحة ومسؤولة بشأن وضعية البلاد وكذا السياق الإقليمي والدولي ورهاناته، مبرزا أنه التمس نية حسنة من قبل الرئيس تبون لإطلاق سراح معتقلي الرأي.

وقال أوشيش، في ندوة صحفية خصصها للحديث عن لقائه برئيس الجمهورية، أن الحوار والتوافق هما دعامة أساسية لفلسفة حزبه الذي أبدى دائما إرادته الصادقة في الحوار ويؤمن بشدة أنه لا حل للأزمة إلا بإجماع مؤسس بين كل القوى الحية، مبرزا أنه في هذا الإطار استجاب لدعوة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي جمعته به -كما قال- محادثات صريحة ومسؤولة بشأن وضعية البلاد وحول السياق الإقليمي والدولي والرهانات التي يتضمنها. وأوضح السيد أوشيش، أنه خلال هذا اللقاء شدد الحزب على ضرورة إعادة الثقة للمواطن باتخاذ تدابير قوية للتهدئة والانفتاح وإطلاق سراح معتقلي الرأي ووضع حد لإجراء الحبس المؤقت واحترام الحريات الفردية والجماعية. وفيما يخص مطلب إطلاق سراح المعتقلين، أكد أوشيش، أنه التمس نية حسنة لدى رئيس الجمهورية. كما أكد الحزب أيضا، على ضرورة إصلاح المؤسسات على أساس القانون والمبادئ الديمقراطية مع الدعوة إلى إظهار إرادة سياسية حقيقية للتغير، إلى جانب التأكيد على تمسكه بالطابع الاجتماعي للدولة والتحذير من مخاطر المراجعة المتسرعة لنظام الدعم الاجتماعي، ونبه أيضا، حسب السيد أوشيش، إلى الضروريات الاقتصادية والاجتماعية المستعجلة التي تتطلب إجراءات فورية للحفاظ على الوظائف والقدرة الشرائية، إلى جانب صياغة نموذج اقتصادي توافقي يضمن الاكتفاء الذاتي. ودعا نفس المسؤول، إلى مباشرة حوار وطني شامل ودون إقصاء حول القضايا المتعلقة بمصير ومستقبل البلاد مشددا على ضرورة تقديم تنازلات من طرف السلطة والمجتمع لأنه الطريق الوحيد لبناء جبهة وطنية قوية تحافظ على سيادة البلاد وتمتن انسجام المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية. وأبدى استعداد حزبه، لتقديم  تنازلات لكن ليس على حساب مبادئ الحزب. كما أوضح، أنه طلب من رئيس الجمهورية، شروحات حول مبادرة لمّ الشمل وإرادته في التغيير السياسي والاقتصادي، مبرزا أن مبادرة الإجماع الوطني للحزب لن تذوب في أي مبادرة أخرى، مضيفا أن حزبه يعمل على توفير كل شروط التقارب مع الفاعلين السياسين الاقتصادين والاجتماعين ونفى أن يكون تطرق إلى مشاركة حزبه في الحكومة القادمة. وأكد في الأخير، أن حزبه يواصل عمله لبناء حلول توافقية لإعادة بناء إجماع وطني، وكشف عن تشكيل لجنة لتحضير المؤتمر الوطني السادس للحزب الذي سيكون موعدا حاملا لآمال المناضلين والمواطنين.

محمد.د

Peut être une image de 2 personnes, personnes assises et intérieurPeut être une image de 3 personnes, personnes assises et intérieurPeut être une image de 2 personnes, personnes assises, personnes debout et intérieur