الجزائر -وضع أحد الأطباء المعالجين للرعية الإيطالي المصاب بفيروس “كورونا” تحت الحجر الصحي في غرفة منفردة في مستشفى الحكيم سعدان، بمدينة بسكرة، كإجراء احتياطي لتفادى العدوى.
وأفاد مدير الصحة لولاية بسكرة، أن الطبيب كان ضمن الطاقم الطبي المشكل من ثلاثة أطباء الذين أشرفوا على علاج الرعية الإيطالي وأخذ عينة من دمه في القاعدة البترولية.
وفي ليلة الثلاثاء، وفي حدود الساعة منتصف الليل، كان الطبيب القاطن بولاية ڤالمة عائدا نحو مسقط رأسه وعندما وصل بلدية الوطاية 22 كلم عن عاصمة الولاية بسكرة تلقى مكالمة هاتفية تفيد تأكيد إصابة الرعية الإيطالي بفيروس كورونا. وبحسه الطبي وكإجراء وقائي تقدم إلى القطاع الصحي بالولاية وطلب باتخاذ الإجراءات الضرورية، حيث تم تحويله إلى مستشفى الحكيم سعدان، أين خضع للعلاج والعزل، حيث تم وضعه في غرفة منفردة بعيدا عن باقي المرضى.
ذات المصدر أكد أن الطبيب المذكور في صحة جيدة وطمأن المواطنين بأنه لا داعي للقلق والإجراء المتخذ وقائي، مشيرا إلى أن مصالحه اتخذت جميع الاحتياطات في المؤسسات الاستشفائية، حيث تم تسخير حجرات معزولة وتوفير جميع وسائل الحماية.
م.ع










