الجزائر -عبر المترشح للرئاسيات، الدكتور بلعيد عبد العزيز، عن رفض أن تكون الجزائر تحت وصاية أيا كان، وحث على مواصلة المشوار للوصول إلى تحقيق الاستقلال الاقتصادي، ووعد في السياق ذاته، بإنشاء معهد وطني للبحث في التمور، وكذا صندوق وطني لتدعيم الفلاحين بالجنوب.
جدد رئيس حزب المستقبل، أمس، خلال التجمع الذي نشطه بولاية بسكرة، التأكيد على رفض أن تكون الجزائر تحت وصاية أيّ كان، وحث على مواصلة المشوار فبعد أن حققنا الاستقلال السياسي، يجب تدعيمه بالاقتصادي، مشيرا أن هناك من يريد إدخال بلادنا في متاهات، ولكن قطار الجزائر سينطلق في 12دسيمبر.
كما أضاف بلعيد، أن ولاية بسكرة فيها أشياء كثيرة، فهي عبارة عن متحف مفتوح وبإمكان كل الناس زيارتها، فلابد من مرافقة الفلاحين ولكن، للأسف هناك مشاكل كثيرة تعيشها الفلاحة وأولها الماء، وغياب غرف التبريد، رغم أنها عبارة عن عاصمة للتمور في العالم، وكذا انعدام الصناعة التحويلية، ووعد في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية، بإنشاء معهد وطني للبحث في التمور، متخصص في النوعية وكيفية التصدير والأمراض والأدوية، مهمته مرافقة ومساعدة الفلاحين، وكذا إنشاء صندوق وطني لتدعيم الفلاحين بالجنوب. وعرج على تاريخ ولاية بسكرة، التي “تعتبر قلعة من قلاع الثورة، قاومت الاستعمار الفرنسي، وأعطت رجالا عظماء، ولا مستقبل لنا إذا لم نعرف تاريخنا، فهناك البعض يدخلون الشكوك في الثورة وأبطالها، ولا توجد أي ثورة في العالم ليست بها مشاكل وعلى الجيل الحالي أن يفهم أنه لدينا تاريخ عميق”.
نادية حدار
