وعد بمنح شهادتي البكالوريا والليسانس لخريجي المدارس القرآنية والزوايا… بن قرينة يتعهد بـ”ثورة حقيقية” في قطاع التربية

وعد بمنح شهادتي البكالوريا والليسانس لخريجي المدارس القرآنية والزوايا… بن قرينة يتعهد بـ”ثورة حقيقية” في قطاع التربية

تعهد المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، عبد القادر بن قربنة، أمس الثلاثاء، من ولاية أدرار، بمنح شهادتي البكالوريا والليسانس لخريجي المدارس القرآنية والزوايا، كما تعهد بالقيام بثورة حقيقية في قطاع التربية.

وأوضح بن قرينة، في تجمع شعبي له بقاعة سينما الأفراح وسط مدينة أدرار، أن كل طالب خريج إحدى المدارس القرآنية أو الزوايا، حافظ للقرآن الكريم والأربعين نووية، وحامل لرسالة من الفقه المالكي ورسالة أخرى في اللغة العربية سيمنح شهادة البكالوريا ويسجل لمتابعة دراسته العليا (الجامعة).

وأضاف بن قرينة أن كل طالب وإضافة لما تم ذكره يكون حافظ للأحاديث النبوية الصحاح ومختصر خليل وألفية ابن مالك تعطى له شهادة ليسانس ويسجل بطريقة مباشرة لمتابعة دراسات ما بعد التدرج (الماستر أو الماجستير).

وأكد بن قرينة أنه بهذا القرار سيرد الاعتبار لعلماء أدرار وجميع شيوخ المدارس القرآنية والزوايا “الذين يحافظون على مرجعية المذهب المالكي”، مشددا على أنه “لا توجد شهادة أعظم من حمل القرآن والأحاديث النبوية”.

وفي سياق غير بعيد، تحدث بن قرينة عن قطاع التعليم والمدرسة الجزائرية وتعهد بـ”ثورة حقيقية” في هذا القطاع الذي “حاول النظام السابق استغلاله لطمس هوية وأصالة الجزائريين على غرار تهميش اللغة العربية”.

ووعد بن قرينة أنه من بين أولى القرارات التي سيقوم بها في هذا القطاع مسح ما أسماه بـ”الغبرطة” من خلال إعادة اللغة العربية إلى مكانتها الحقيقية والقضاء على الهيمنة المطلقة للغة الفرنسية “التي لن تكون لها مكانة”، وبناء منظومة تربوية تغرس الولاء والحب للوطن وترد الاعتبار للهوية الجزائرية وتخلق روح الإبداع.

وفي نفس السياق، تعهد بن قرينة بالمحافظة على مجانية التعليم وإلزاميته وفق شروط تحفظ كرامة الجزائريين لا سيما ذوي الطبقات الهشة، مؤكدا في ذات الصدد “لا تمييز بين أبناء الشعب الواحد”.

مصطفى عمران