فنّدت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة “صالحي بلقاسم”، بولاية خنشلة، المعلومات المغلوطة التي تداولها الرأي العام في صفحات التواصل الاجتماعي، المتعلقة بوجود فيروس بوحدة المواليد الجدد، ما أدى لوفاة 10 مواليد جدد خلال أسبوع.
وجاء في بيان للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة صالحي بلقاسم، الاثنين، أن وحدة أمراض المواليد الجدد بالمؤسسة استقبلت ما يقارب 146 رضيع مريض مقيم بالمؤسسة، منهم مرضى من العيادات الخاصة من شهر نوفمبر إلى يومنا، حيث تعددت أسباب الوفيات منها تشوهات خلقية، إجهاض (أقل من 6 أشهر)، مواليد خدج، إلى غير ذلك، وفيما يتعلق بالوفيات المسجلة في قاعة الرضع، فهي تعد تحت المعدل الوطني للوفيات المقدر بـ0.08 بالمائة. واعتبرت المؤسسة ذاتها، أن تصريحات خال أحد الرضع المتوفين بالمستشفى، خاطئة ومظللة للرأي العام، حيث تم استقبال الرضيع في حالة متدهورة بعد أسبوع من خروجه من المؤسسة، وخلالها تمت مطالبة أهل الرضيع إجراء تحليل CRP لليوم الموالي، ولم يتم إحضار التحليل المطلوب وتم إرجاع الرضيع بعد أسبوع في حالة يرثى لها، حيث أجريت له الفحوصات الضرورية، مع الإسراع بتقديم الرعاية الصحية اللازمة والفورية، لكونه جاء بدرجة حرارة مرتفعة، ويعاني من ضيق التنفس وحالته كانت جد مستعصية، وبالتالي تسبب عدم امتثال عائلة الرضيع لتعليمات الطبيبة، إلى مضاعفات صحية سيئة أدت لوفاته. وأعربت في الأخير، المؤسسة الاستشفائية المتخصصة، صالحي بلقاسم، عن أسفها لحادثة الفيديو، التي تمس بسمعة المؤسسة وجميع العمال والأطباء والشبه الطبيين، مؤكدة متابعتها الموضوع من الناحية القضائية، قصد الحد من هذه التأويلات والتصريحات الخاطئة.
ن.ح









