العملية سجلت خلال الشهرين الأخرين

إنقاذ 42366 شخصا من الموت بالشواطئ المسموحة للسباحة

إنقاذ 42366 شخصا من الموت بالشواطئ المسموحة للسباحة

أعمار الوفيات بالشواطئ الممنوعة أو خارج أوقات عمل الحماية المدنية تتراوح بين 10 إلى 23 سنة


في إطار الجهاز العملي المخصص لحراسة الشواطئ والاستجمام على مستوى الشواطئ  المسموحة للسباحة، سجلت مصالح الحماية في الفترة الممتدة من 16 جوان إلى 16 أوت 2022، أي خلال الشهرين الأخرين، على مستوى 427 شاطئ المسموح للسباحة، 60340 تدخلا، سمح بإنقاذ 42366 شخصا من موت محقق، وكذا إسعاف 15514 آخرين بعين المكان على مستوى مراكز حراسة شواطئ، حيث تم التكفل بجروح الضحايا، إلى جانب نقل 3217 جريحا إلى المصالح الاستشفائية.

وحسب بيان لمصالح الحماية المدنية، الأربعاء، أنه بالنسبة للضحايا الذين كانوا على مستوى المركبات المائية، وتم إنقاذهم قدر عددهم بــ258 شخصا، وخلال نفس الفترة تم تسجيل 116 غريق متوفي، منهم 63 غرقى على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة و53 غرقى في الشواطئ المسموحة للسباحة، منهم 18 خارج أوقات العمل جهاز الحماية المدنية. كما أضاف البيان، أنه بالنسبة للإقبال على مستوى الشواطئ، فقد سجل توافد قياسي من حيث عدد المصطافين، أين كانت أكبر نسبة لمرتادي الشواطئ سجلت في كل من ولايات التالية، وهران بـ13 مليون مصطاف، بومرداس بـ12.5 مليون مصطاف، جيجل بـ12 مليون مصطاف، مشيرة إلى تجنيدها على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، جهاز عملي مهم لاجل ضمان امن وسلامة المصطافين مكون من 11000 عون مختصين  مجهزين بمختلف عتاد التدخل في البحر. كما أوضح البيان، أن تحليل البيانات المتعلقة بحالات الوفاة بالغرق على مستوى الشواطئ، يتضح أن غالبية الوفيات على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة أو خارج أوقات عمل جهاز الحماية المدنية، بالنسبة للفئة العمرية للمتوفيين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 23 سنة، ومن أجل تقليص حجم الخسائر المسجلة، يضيف البيان، أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية، حملة وقائية تحسيسية من الأخطار المتعلقة بموسم الاصطياف والاستجمام، بالخصوص الأخطار المتعلقة بالبحر والسباحة في المجمعات المائية منذ تاريخ 16 ماي 2022، على مستوى التراب الوطني من أجل ترسيخ الثقافة الوقائية عند المواطن من إخطار الغرق والحوادث، وكذا السقوط على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة والمجمعات المائية.

نادية حدار