قالت مصادر إعلامية موالية لسوريا، الاثنين، إن وفدا اقتصاديا إماراتيا زار دمشق مؤخرا، بهدف إقامة مشاريع استثمارية جديدة في المرحلة المقبلة.
وتأتي زيارة الوفد الإماراتي، في حين تزداد تقارير إعلامية تتحدث عن عودة العلاقات بين نظام بشار الأسد والإمارات، وأن الأخيرة تريد فتح سفارتها في دمشق قريبا.
وبدعم من روسيا، عمد النظام السوري خلال السنوات الأخيرة الماضية إلى تأسيس سلسلة شركات ودفعها للتواصل مع دول الجوار من أجل عقد صفقات تساعده في عملية “إعادة الإعمار” التي يسعى لتحقيقها بدعم من روسيا.
وعن دلالات الزيارة، أشار الباحث بالسياسات الدولية عبد الستار بوشناق، إلى تزامن الزيارة مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه سحب قواته من سوريا، معتبرا أنه من الواضح أن الزيارة تأتي للتباحث في أجندات عسكرية واقتصادية أيضا.
