وعد برفعها للجهات المعنية لإيجاد حلول ملموسة

وفد برلماني يقف عند انشغالات منتسبي قطاع السياحة بجانت

وفد برلماني يقف عند انشغالات منتسبي قطاع السياحة بجانت

أكد، الإثنين، وفد لجنة الثقافة والسياحة والاتصال للمجلس الشعبي الوطني، على تسجيل كل الانشغالات والعراقيل التي تواجه المنتسبين للقطاع السياحي في جانت، ووعدوا برفعها للجهات المعنية وحثها على إيجاد حلول ملموسة تساهم في الدفع بحركة السياحة وخلق ثروة تعود بالفائدة على سكان المنطقة.

وجاء هذا بعد أن واصل وفد لجنة الثقافة والسياحة والاتصال، لليوم الثالث على التوالي، زيارته الاستعلامية التي قادته إلى ولاية جانت، حيث عاين مزيدا من المواقع السياحية بجانت ووعد برفع انشغالات منتسبي القطاع للجهات الوصية بعد أن اتجه، صبيحة يوم الأحد 29 ماي 2022، بقيادة النائب توفيق كبور، نحو زيارة قصر الميزان “تغورفيت”، الواقع غير بعيد عن وسط مدينة جانت. ونقلا عن بيان للمجلس الشعبي الوطني، فإنه بحسب الشروح التي قدمت للوفد، فإن تسمية القصر تعود إلى البيت الأول الذي بني بالقصر على يد الجد السلطان عبدو بن زيد بن عمران، ويسمى هذا المعلم بقصر الميزان، أيضا، نسبة لتوسطه قصري “أجاهيل” و”وزلواز”، ويعود تاريخ بنائه إلى الفترة الممتدة ما بين 900 م.1100 م أي إلى أكثر من 10 قرون خلت، وقد استعملت عدة مواد في بنائه كالحجارة، الطين، جذوع النخل، بالإضافة إلى السعف والجريد ومادة الطبشور وغيرها من المواد. وعقب ذلك، قام الوفد بزيارة الديوان الوطني للحظيرة الثقافية للتاسيلي “ن أزجر” التي تقع بولاية إليزي على بعد 2000 كلم من سواحل البحر الأبيض المتوسط، ويشمل هذا الموقع كل الهضاب التي تدعى “تاسيلي” والكثبان الرملية التي تحيط به وهي تتربع على مساحة 138000 كلم مربع. وأوضحت المصادر لوفد اللجنة، أن هذه الحظيرة تأسست عام 1972 على جزء من هضبة التاسيلي، ثم تم إعادة تهيئتها عام 1987لتشمل كل للتكوينات الرسوبية المشكلة للهضبة، وفي سنة 2012 تم توسيعها وإعادة تسميتها بالحظيرة الثقافية للتاسيلي “ن أزجر” تماشيا مع قانون التراث الثقافي. وتتكون هضبة التاسيلي، التي صنفت سنة 1986 كمحمية طبيعية من طرف شبكة الإنسان والمحيط التابعة لمنظمة اليونسكو، من مجموعة ترسبية كبيرة للحجر الرملي والشيست إلى جانب الكتل البركانية والغرانيتية المتراكمة على شكل طبقات أفقية، حيث تعد في مجملها شواهد طبيعية وبصمات تؤرخ لعصور وحوادث جيولوجية ومناخية. أما خلال الفترة المسائية، فقد برمجت للوفد زيارة إلى الموقع السياحي الواقع بـ”وادي التيني”، الذي توجد به منطقة “الفيل” الذي يجسده تمثال صخري منحوت على شكل هذا الحيوان حيث يعود تاريخه إلى آلاف السنين، كما قام أعضاء الوفد بزيارة موقع “البقرة الضاحكة” المنحوتة على المستوى الخارجي لأحد الجبال الصخرية. وقام، أعضاء وفد لجنة الثقافة بتكريم عائلة الفنان فقيد وعميد الأغنية التارقية “عثمان أغ بالي” وذلك بتكليف من رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي.

سامي سعد

Peut être une image de 7 personnes, personnes assises, personnes debout et intérieurPeut être une image de 4 personnes, personnes debout et intérieurPeut être une image de 11 personnes, personnes assises, personnes debout et intérieur