وصل وفد مالي برئاسة رئيس المجلس التشريعي الانتقالي، مالك دياو، ممثلا للرئيس الإنتقالي لمالي، الكولونيل اسيمي غويتا، ووزير الخارجية والتعاون الدولي للبلاد، عبد اللاي ديوب، مساء أمس الأحد إلى الجزائر.
وتأتي الزيارة الرسمية للمشاركة في الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ67 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وكان في استقبالهما بمطار هواري بومدين الدولي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، و وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة.
وفي تصريح صحفي، أشاد رئيس المجلس التشريعي الإنتقالي بالعلاقات الجد متميزة التي تجمع بين الجزائر ومالي، والتي ترتكز على أسس تاريخية وجغرافية.
وأضاف أن هذه العلاقات تتسم بالإحترام المتبادل، مشيرا إلى أنها ليست الزيارة الأولى له الى الجزائر، باعتبار أن البلدين جاران.
وعبر عن سعادته بتواجده بالجزائر من أجل الإحتفال بالذكرى الـ67 لاندلاع ثورة التحرير، معتبرا إياها فرصة للوفد المالي للوقوف على الجهود المبذولة من طرف الدولة الجزائرية.
وأعرب عن تمنياته بتعزيز العلاقات بين البلدين قصد مواجهة التحديات الحالية في مالي، مؤكدا أنه بإمكان بلاده الاستفادة من تجربة الجزائر الناجحة عندما رفعت تحدي العشرية السوداء.









