الجزائر -ترى المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ أن تخفيف الحجر لا يكون دفعة واحدة وإنما بتدرج وهو ما تقتضيه التدابير الصحية الوقائية تضمن تجنيب الفرد مخاطر عودة الوباء وهو احتراز تحدده الجهات المختصة وهذا يفضي إلى مقاربة مفادها أن آخر من يستأنفون بعد الحجر هم التلاميذ لكون التمدرس يحدث في فضاء مدرسي جماعي، هذافيما يشدد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، ، بأنه لا وجود لسنة بيضاء، بخصوص السنة الدراسية الجارية.
وترى المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ على لسان رئيسها على بن زينة حسب مقترحها الذي رفعته امس الى طاولة وزير التربية خلال مشاركتها في اجتماع مشترك مع تنظيمات اولياء التلاميذ “انه استئناف الدراسة في الأسبوع الثالث من ماي مما يجعلنا نضع في اعتباراتنا مراعاتنا لأحوال الطقس في المناطق المعروفة بارتفاع درجات الحرارة خصوصا بالنسبة لتلاميذ المراحل الأولى نظرا للبنية الجسدية وطاقة التحمل “.
هذا فيما اكد الوزير أنه لا يمكن اعتبار هذه السنة الدراسية بيضاء، بالنظر الى مستوى التقدم في تنفيذ البرامج في المراحل التعليمية الثلاث التي دامت الى 12 مارس الماضي، خاصة وأن فترة الفصل الثالث للسنة الدراسية محددة بأربعة أسابيع على أقصى تقدير.
ودعا في المقابل بن زينة الى فترة الجاهزية وهي فترة ما قبل الاستئناف وهذا بالاستعداد واتخاذ تدابير وقائية تتمثل في تعقيم المؤسسات التربوية، توفير وسائل النظافة، التفكير في إمكانية الاستعانة بالحماية المدنية بتواجد عناصرها او قيامهم بدوريات على المدارس من الباب الجاهزية لأي طارئ كما يمكن الاستعانة بالهلال الأحمر الجزائري، تشكيل خلايا متابعة على مستوى كل مقاطعة او اقليم البلدية قصد المتابعة الدائمة، التفكير في آلية دخول و خروج التلاميذ و اللعب فتره الراحة في الساحة خصوصا بالنسبة لمرحلة التعليم الابتدائي وهذا بمرافقة مفتشي الإدارة للمديرين، التنسيق مع الصحة و الجماعات المحلية قصد ضبط التلاميذ الذين تعرضوا او عائلاتهم للجائحة اوفقدوا ذويهم وهذا من باب المواساة و التكفل النفسي، إعداد مطويات توعوية لفائدة المرافقة النفسية من قبل مراكز التوجيه والارشاد النفسي تراعي المراحل التعليمية يشرف عليها السادة مديري التربية، وضع مخطط لمستشاري التوجيه والارشاد النفسي بحيث تغطي المؤسسات التربوية لمرافقة التلاميذ والأساتذة أحيانا.
سامي سعد











