الجزائر- استهل الفريق ڤايد صالح زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة، من القطاع العملياتي شمال-شرق إن أمناس، بعد مراسم الاستقبال، وبمعية اللواء حسان علايمية، قائد الناحية، بتفقد عدد من الوحدات المرابطة
بهذا القطاع، وهذا في سياق معاينة الوحدات المنتشرة بالمناطق الحدودية.
وقام الفريق بتدشين ثكنة مخصصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم، تتوفر على جميع المرافق الضرورية التي تسمح للإطارات والأفراد للقيام بمهامهم على أكمل وجه، كما تابع عرضا شاملا حول هذه الوحدة قدمه قائدها.
وبنفس القطاع، قام الفريق قايد صالح بزيارة إلى الوحدة الطبية الجراحية بالدبداب التي تضمن التغطية الصحية والعلاج لأفراد الوحدات، فضلا عن تقديم خدمات صحية للمواطنين القاطنين بهذه المنطقة وهذا من قبل أطباء مختصين وعامين وجراحين وأفراد شبه الطبي، فضلا عن تقنيين مؤهلين مكلفين بتشغيل مختلف المعدات والتجهيزات المتطورة والحديثة.
وبهذه المناسبة، أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن “هذا الإنجاز الهام يمثل حلقة وصل قوية في مجال تمتين اللحمة أكثر فأكثر بين الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وعمقه الشعبي”.
وبمدينة إن أمناس، أشرف الفريق ڤايد صالح على وضع حجر الأساس لنادي الموقع ليلتقي بعدها بأفراد وحدات هذا القطاع، حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها جميع أفراد وحدات الناحية عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكد في بدايتها على “أهمية هذا اللقاء الذي يأتي أياما قليلة بعد احتفال الشعب الجزائري بواحدة من ذكرياته التاريخية الخالدة، ألا وهي الذكرى الثامنة والخمسون لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 المجيدة”، مجددا التأكيد على “الأهمية القصوى التي يوليها شخصيا للرفع من جاهزية وحدات الجيش الوطني الشعبي”.
وقال في هذا الشأن : “إنكم تعلمون جيدا أنني أمنح للجانب العملياتي أهمية قصوى وأداوم بإصرار شديد على توفير كل مقومات الرقي به إلى مستوياته المطلوبة”، مشيرا إلى أن “كل التعليمات والتوجيهات تصب جميعها في خانة إدراك الأفراد لهذه الحقيقة بل لهذا المطلب الحتمي”.
واستطرد الفريق ڤايد صالح قائلا “كل التوصيات التي أصدرها تباعا وفي الميدان مع كل زيارة ميدانية تركز في مجملها على إنجاح المسعى العملياتي الذي يتسم بالطموح ويطغى عليه الشعور باكتساب كافة القدرات وكافة الوسائل والإمكانات التي يمكن لها تحقيق هذه الأهداف المشروعة التي سعى الجيش الوطني الشعبي في السنوات القليلة الماضية إلى بلوغ منتهاها، لأن الأمر يتعلق باكتساب القدرات العملياتية والجاهزية القتالية التي يمكن من خلالها لقواتنا المسلحة في أي وقت وحين وعند الضرورة أن تواجه مختلف، بل كل التحديات وترفعها ميدانيا، وأن تواجه أيضا كل الرهانات وتكسبها ميدانيا أيضا”.










